أَولى الإسلام برَّ الوالدين والإحسان إليهما أهمية كبيرة، ووعد الله من يفعله بالأجر والثواب، فقد قرَن الله سبحانه وتعالى بين عبادته وبر الوالدين في الآية: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}، وهذا الربط يرفع من درجة البر عند الله. وتكمن أهمية البر فيما يلي: بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة على وقتها، كما ورد في الحديث النبوي الصحيح: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي؟ قال: ثم برّ الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله» قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري. بر الوالدين سبب مهم لدخول الجنة، ومن لم يقدر عليه فقد خسر خسراناً عظيماً. بر الوالدين مرتبط بتفريج الهموم والأحزان وجلب الرزق ورضا الله والراحة في الدنيا والآخرة. يشعُر من يبرّ والديه بمحبة الله له من خلال توفيقه في حياته، كما يرزُقه الله سبحانه وتعالى بأبناء بارّين له في المُستقبل.