صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على منح 6 مواطنين، ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لقاء تبرع كل منهم بدمه 50 مرة. وفيما يلي أسماء المتبرعين وهم: العميد المهندس سعود بن عبدالله الشمري، المقدم الفني عبدالله بن عبدالرحمن الرماني، محمد مسفر الزهراني، خالد بن عبدالله سحاري، عبدالعزيز بن عبيد المهيزع، صالح بن يحيى الغامدي. إلى ذلك أشاد عدد من العلماء والمسؤولين بفوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام في دورتها ال 39، نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين والزائرين على حد سواء، واهتمامه بالسيرة النبوية، ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن خادم الحرمين الشريفين يبذل جهوده ووقته وواسع حكمته لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من مشارق الأرض ومغاربها من خلال خدمة ضيوف الرحمن والرعاية الجليلة والعناية الفائقة لمصالح المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، ويبذل عظيم جهده للعناية بالكتاب والسنة المطهرة، ودعمه لمشروع أطلس السيرة النبوية في سعي حثيث ومخلص لجمع كلمة العرب والمسلمين، ودعمه لقضايا إخوتنا في الشام والمسجد الأقصى، وتحكيم الشريعة والتأكيد على ثوابت الدين، ورأب الصدع وتحقيق العدل والأخوة الإيمانية، ومواجهة الظروف القاسية التي يعانيها عديد من الأقطار العربية والإسلامية. كما قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن خادم الحرمين الشريفين بذل جهده واجتهاده في خدمة الدين الإسلامي، وخدمة قضايا العالم الإسلامي، وحرص على العناية الخاصة الفائقة التي تنم عن اهتمامه الخالص بالحرمين الشريفين والعناية بهما، وبخدمتهما وتوسعتهما. وأضاف أن منح خادم الحرمين الشريفين الجائزة دليل واضح على أنه يعد الرجل القوي الأمين الذي بذل ويبذل الجهد والمثابرة والإصرار والإقدام، ويدفعه الإيمان بالله وصبره ومصابرته على رعاية قضايا العالم الإسلامي، والمدافع عنها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وفي شتى القضايا وأصعبها وأحلكها، فهو رجل الأمن والسلام العالميين، ورجل العزم والحزم والصبر والمثابرة. من جهته أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي أن نيل خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة المهمة يأتي نظير ما قدمه من سياسات حكيمة ومواقف سامقة هدفها توحيد كلمة العرب والمسلمين والدفاع عن قضاياهم العادلة، التي أثمرت عن بناء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وما يقوم به من أعمال إنسانية جليلة لشعوب العالم كافة تمثلت في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.