في درجات حرارة دون الصفر يلجأ عشرات من المجريين المسنين إلى حديقة سيتي بارك آيس رينك الجميلة في بودابست للتزلج على الجليد كل صباح للحفاظ على حيويتهم ونشاط القلب عبر الرقص على الجليد. وقالت مارا باتاي (70 عاماً) بابتسامة كبيرة «هذا يبقيني في حالة جيدة .. حيث إنه يحرك كل عضلة». وبدأ شريكها في التزلج لاسلو جومبوس (70 عاماً) في الرقص على الجليد بعد تعافيه من سرطان البروستاتا. وكان يتعلم في كل سنة من السنوات السبع عشر الماضية رقصة جديدة ويقول إنه يذهب مع شريكته إلى حلبة تزلج أخرى مغطاة بالجليد مرتين أسبوعياً حتى في الصيف. ويقول كل الراقصين إن التزلج على الجليد هو حياتهم حالياً، حيث إنها تحافظ على سلامتهم البدينة والعقلية وتحسن من توازنهم وتبقيهم في صحبة جيدة.