أعلن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، عن عزم بلدية القطيف تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة في المحافظة، وتتضمن إنشاء مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، بمساحة 120 ألف متر مربع، وبتكلفة 35 مليون ريال، وهو قيد الطرح حالياً ضمن المباني والمرافق البلدية. جاء ذلك خلال تفقده، أمس، عدداً من المشاريع التي تنفذها بلدية القطيف حالياً، يرافقه رئيس بلدية القطيف المهندس مغربل، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للأمانة محمد الصفيان، وعدد من المسؤولين بالبلدية من مهندسي مشاريع وطرق. وبدأ الجبير جولته بزيارة عدد من مشاريع تأهيل وتطوير شوارع وإنشاء جسور، وتطوير المداخل والتقاطعات في المحافظة، التي تضمنت مشروع تطوير شارع الملك عبدالعزيز من مدينة سيهات حتى شارع الرياض بمدينة القطيف، الذي يبلغ طوله 9 كيلومترات، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية 29 مليوناً و962 ألف ريال، ونسبة إنجاز 85% لهذه المرحلة، كما تفقَّد مشروع تطوير طريق الخليج العربي الذي يبلغ طوله 7 كيلومترات، وتبلغ تكلفة المرحلة الحالية 47 مليوناً و710 ألف ريال، وذلك ضمن مشروع تأهيل وتطوير الطرق الشريانية بمدن وقرى القطيف المرحلة الأولى، حيث بلغت نسبة أعمال التطوير الحالية في الطريق لهذه المرحلة 70%. كما تفقَّد عدداً من المشاريع التي تُنفَّذ في الواجهات البحرية بالمحافظة، وشملت مشروع سوق السمك المركزي بالقطيف، حيث يُعد أكبر سوق مركزي للأسماك على مستوى المملكة، أنشئ على عدة مراحل وتم اختياره ليكون بعيداً عن النطاق السكاني، فيما بلغت تكاليف إنشاء هذه المرحلة أكثر من 45 مليون ريال، فيما تفقَّد مشروع جسر الخليج العربي من شارع أحد، الذي يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي ويتقاطع مع شارع أحد، وتبلغ تكلفته أكثر من 83 مليون ريال، ونسبة الإنجاز فيه 100%، وزار الجسر البحري الثالث، الذي يربط القطيف بجزيرة تاروت، بقيمة تجاوزت 80 مليون ريال. وأكد أن محافظة القطيف احتلت نصيباً كبيراً من الموازنات المخصصة، حيث بلغت قيمة تكاليف المشاريع التي تم تنفيذها خلال الخمس سنوات الماضية، أكثر من ملياري ريال، تضمنت مشاريع تنموية وخدمية جاءت تلبية لاحتياجات ومتطلبات أهالي قرى وبلدات المحافظة. كما تتضمن إنشاء سوق للخضار والفواكه المركزي وتطوير المخطط الصناعي في أبو معن وتطوير مناطق صناعية، وإنشاء السوق الشعبي الحرفي بالقطيف وتأهيل وتطوير الأحياء القديمة في المحافظة، إضافة إلى تأهيل وتطوير المناطق المركزية وإنشاء مسلخ في أبو معن بالمنطقة الشرقية وتطوير وتحسين التقاطعات والطرق الرئيسة، ومشروع تسوية وتطوير ضاحية الملك فهد والخزامى غرب محافظة القطيف وردم وتسوية مخططات ضاحية الملك فهد وصيانة منشآت في كورنيش القطيف، بالإضافة إلى زيادة عدد الواجهات بها والتي وصل عددها إلى ست واجهات بحرية على قناة تاروت في المرحلة الأولى والثانية والثالثة وبين جسر الخليج العربي وجسر تاروت الرابط بالقطيف وواجهة جديدة بحي الشاطئ، كما تم افتتاح واجهة جديدة بشاطئ سيهات، والعمل يجري الآن لتوسعة كورنيش سيهات القديم. ولفت إلى وجود خمسة مشاريع تحت الدراسة، تتضمن درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار واستكمال مشروع الطريق الحلقي حول جزيرة تاروت واستكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ والإشراف الفني الهندسي على أعمال التنفيذ لمشاريع بلدية محافظة القطيف وإعداد الدراسات والتصاميم لتحسين وتطوير الواجهات البحرية. وذكر الدكتور الجبير أن بلدية القطيف تنفذ حالياً 13 مشروعاً بأكثر من 91 مليون ريال تتضمن، صيانة الحماية الحجرية بكورنيش القطيف بقيمة أكثر من 4 ملايين ريال، ونسبة الإنجاز 28.57%، ومشروع صيانة شوارع عنك وتوابعها بقيمة 7.986.640 ريالاً، ونسبة الإنجاز 85 %، إضافة إلى مشاريع صيانة المباني والنظافة والمرافق التابعة لبلدية محافظة القطيف بقيمة، وصيانة لوحات التسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف، وصيانة وسائل السلامة المرورية لمدن وقرى القطيف للأعوام 1435 – 1436ه. وكشف أنه تم الانتهاء من دراسة تنفيذ عدد من المشاريع المهمة أبرزها تنفيذ جسر الملك فيصل مع شارع أحد، وهو من المشاريع الحيوية المهمة، الذي يهدف إلى معالجة التقاطعات من خلال تنفيذ مثل هذه الجسور.