إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم، تأتي متزامنة مع وتيرة تنمية اقتصادية متسارعة في المملكة، مدعومة ببرنامج التحول الوطني 2020، كأولى خطوات تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تبنَّتها المملكة باعتبارها خارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة. واتَّسم العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة جسَّدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات، مع التوسع في التطبيقات. وتأتي هذه المناسبة الغالية، البيعة الثانية للمليك المفدى، لتبعث في نفوسنا الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا، والولاء لقائد مسيرتنا. وبمناسبة هذه الذكرى العزيزة نجدِّد الولاء والبيعة والعهد لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.