إن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد تُعد ذكرى خالدة على جبين الوطن. ومع احتفالنا بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين، نتوقف بكثير من الفخر أمام إنجازات عملاقة تحققت على أرض بلاد الحرمين الشريفين، ولا شك أن احتفالنا بذكرى بيعة مليكنا هو احتفال بيوم خالد من أيام الوطن، ويوم تاريخي في مسيرتنا الوطنية، وتكتمل الصورة بهاءً ورونقاً في هذه المناسبة بهذا التلاحم الرائع بين الشعب وقيادته الرشيدة. إن الرعاية الصحية في عهد خادم الحرمين الشريفين شهدت قفزات وتطوراً سواء على مستوى المنشآت الصحية أو العاملين فيها، حيث شهدت نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية، فتضاعف عدد المنشآت الصحية خلال السنوات الماضية وتضاعفت سعتها السريرية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الأهلية، كما أننا نعبِّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استطاع بمبادراته الكريمة وعطاءاته السخية ومشاعره الصادقة أن يجمع قلوب كل أبناء الوطن حوله في صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن وقيادته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.