دعا عدد ممن حازوا جائزة نوبل للسلام الأممالمتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، منتقدين عدم تحرك الزعيمة البورمية، أونغ سان سو تشي، وهي أيضاً من حاملي الجائزة. ورأى الموقعون على رسالةٍ مفتوحةٍ إلى مجلس الأمن أن «مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير إثني وجرائم ضد الإنسانية تجري في بورما». وفي الأسابيع الأخيرة؛ فرّ أكثر من 27 ألف شخصٍ من أفراد أقلية الروهينغا المضطهدة من عمليةٍ باشرها الجيش البورمي في شمال غرب البلاد، وقال إنها جاءت بعد هجماتٍ شنتها مجموعات من المسلحين على مراكز حدودية. وتحدث اللاجئون بعد وصولهم إلى بنغلادش عن ممارسات الجيش البورمي من اغتصابات جماعية وقتل وتعذيب. واعتبرت الرسالة، التي وقّع عليها 23 شخصاً بينهم 11 حازوا «نوبل» للسلام مثل ملالا يوسفزاي، أن «الروهينغا من الأقليات الأكثر اضطهاداً في العالم»، مورِدةً شهادات ضحايا. وأبدى الموقعون خيبة أملهم «لكون أون سانغ سو تشي (وهي وزيرة الخارجية البورمية والزعيمة الفعلية للبلاد) لم تتخذ أي مبادرة لضمان المواطنة الكاملة والتامة للروهينغا».