استقطبت هواية الطيران الشراعي اهتمام الرياضيين شريحة كبيرة من الشباب في منطقة القصيم، حيث أسس مجموعة منهم نادياً للطيران الشراعي حصل على اعتراف رسمي من ِقبل الاتحاد السعودي للرياضات الجوية وهيئة السياحة والتراث الوطني. ويهدف النادي إلى ممارسة هواية الطيران وتطوير المهارات وتنظيم المسابقات، وعلى رغم الصعاب التي تواجهها هذه الرياضة إلا أن التنظيم وحسن الإعداد واتباع وسائل الأمن والسلامة كانت هي السمة الأبرز لهذا النادي. وأكد المشرف على نادي القصيم للرياضات الجوية بدر أبا الخيل، أن هواية الطيران الشراعي إحدى الهويات المحببة لشريحة كبيرة من الشباب، التي تجد تفاعلاً ملموساً من قِبلهم لخوض غمارها والغوص في عالمها المملوء بالمغامرة والإبداع. وأوضح أن أعضاء النادي يمثلون أكثر من 44 هاوياً ومتخصصاً في الطيران الشراعي، مشدداً على ضرورة التزام هواة الطيران باشتراطات السلامة، وعدم مخالفتها، وعدم ممارسة الطيران إلا بعد أخذ ساعات مكثفة من التدريب عن طريق مدربين متخصصين في هذا المجال، مبيناً أنهم في نادي القصيم يستقبلون هواة الطيران المستجدين وإخضاعهم لدورات مكثفة وتعليمات ودروس أرضية في مجال الطيران بشكل نظري على الأرض تصل إلى أسبوع، يمنح من خلالها المجتاز هذه الدورات أحقية المشاركة وممارسة الرياضة، وفق قوانين وإشارة مركز العمليات بوقت الإقلاع والهبوط . وكشف أبا الخيل أن أبرز الطائرات «الشراعية « التي تستخدم للهواة في النادي، طائرة باراموتر، وترايك، وميكولايت، وجايروكبتر، ودلتا، مطالباً الجهات الحكومية ذات العلاقة بالوقوف معهم وتسهيل العقبات التي قد تواجههم، وإيجاد مقر دائم لهم، لتشجيعهم، في تنظيم الفعاليات والمسابقات، وتثقيف الهواة لهذه الرياضة، وتطوير مهاراتهم.