كشف عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور نامي الجهني، عن الرفع لوزارة التعليم لتغيير مسمى عمادة التحضيرية إلى «السنة الأولى». جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه في عمادة السنة التحضيرية، أمس، وفدا من الإعلاميين الذين اطلعوا على تجربة العمل الأكاديمي والإداري في عمادة السنة التحضيرية، والالتقاء بالطلاب ومنسوبي العمادة. واستهل الوفد الجولة بزيارة جناح «رؤية المملكة 2030» الذي جهزته العمادة، كما تجول في مرافق العمادة. وأجاب الجهني عن أسئلة الصحفيين التي تمركزت حول تصحيح الصورة المغلوطة لدى المجتمع عن السنة التحضيرية، مبيناً أنها السنة الأولى في المرحلة الجامعية ولا تحتسب سنة إضافية، بل هي جزء من سنوات الدراسة الجامعية وتدخل في المعدل التراكمي والسجل الأكاديمي والخطة الدراسية. وأكد أن الجامعة ممثلة في السنة التحضيرية لن تألو جهداً في تقديم وتسخير كامل الإمكانيات لصالح الطلاب والطالبات، مبيناً أن التحضيرية أنشئت من أجل رفع المستوى المهاري والمعرفي للطلاب والطالبات وإكسابهم الخبرات والتجارب التي تزيد فرصة نجاحهم خلال الدراسة التخصصية مع إعدادهم كخريجين لسوق العمل. كما تسعى السنة التحضيرية إلى إكساب الطلاب مهارات اللغة الإنجليزية والتواصل والحاسب الآلي والقيادة والتحليل والاستنتاج والاستدلال ومهارات التفكير والبحث العلمي، مؤكداً أن ذلك لا يأتي من القاعة الدراسية وحدها، وتابع «من الخطط المستقبلية للتحضيرية هي استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل لديها وفق الشروط والضوابط واللوائح المنظمة لذلك». وأوضح الجهني أن العمادة ملتزمة بالرد على أي إيميل يرسله طالب أو طالبة بحد أقصى 72 ساعة لمن يرغب في التواصل معها، مبيناً أن برنامج «تحضيريتي» يتيح للطالب أو لولي أمر الطالب أو الطالبة كامل المعلومات عن ابنه، ومن ذلك معلومات الحضور والغياب ودرجات التكليفات والاختبارات النصفية وغيرها. وأشار إلى اهتمام العمادة بجانب التغذية، حيث تم توفير 18 مطعما و(بوفيه) تقدم كافة الأطعمة وعلى مستويات مختلفة وبأسعار متفاوتة من ريالين إلى 20 ريالاً.