كشف رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف عن توقف أعمال تطوير ضاحية الملك فهد في القطيف بسبب اعتراض قدمته شركة أرامكو السعودية. جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي جمع أعضاء المجلس البلدي في المحافظة بالمواطنين في صالة الملك عبدالله الوطنية. ولم يذكر آل سيف أي تفاصيل أخرى حول أسباب إعتراض أرامكو، مبيناً أن تفاصيل هذا الأمر بالكامل لدى بلدية المحافظة، وأن هناك معاملة جارية بين البلدية والأمانة والإمارة وشركة أرامكو. وكان المواطنون في محافظة القطيف قد تنفسوا الصعداء عندما بدأ العمل في تطوير جزء من الضاحية وذلك بعد انتظار دام أكثر من عقدين؛ بعد أن منحت الدولة المواطنين في محافظة القطيف نحو 6083 قطعة أرض تتوزع على مخططين غربيّ المحافظة، هما مخططا «ضاحية القطيف» و»الخزامى». ومن شأن هذا العدد الكبير من الأراضي في حال تطوير وتأهيل المنطقة أن يُوجد حلولاً جذرية لأزمة الإسكان في المحافظة، ويخفّف من وطأة التأثيرات البيئية السلبية الناجمة عن الزحف العمراني نحو الشواطئ والمساحات الريفية، إلا أن المخططين بقيا بلا بنية تحتية ولا خدمات على مدى سنوات طويلة، لتتحوّل آلاف الأراضي فيهما إلى جزءٍ ناءٍ من الصحراء، في وقتٍ تختنق فيه المساحات العمرانية القائمة بتزايد السكان وارتفاع أسعار العقارات والإيجارات إلى مستويات قياسية تفوق الإمكانات المادية لغالبية سكان المحافظة.