قتل 7رجال أمن وسائحة كندية ومدنيان في هجوم شنه مسلحون مجهولون أمس على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك جنوبالأردن. وقالت مديرية الأمن العام في بيان إن «عدد الشهداء جراء أحداث الكرك (118 كلم جنوبعمان) اليوم الأحد ارتفع إلى عشرة شهداء منهم سبعة من رجال الأمن العام ومواطنان إضافة إلى وفاة سائحة كندية». وأضافت أنه نتج عن الهجوم الذي وقع على مركز أمن المدينة ودوريات للشرطة «عدد من الإصابات من رجال الأمن العام والمارة أسعفوا للمستشفى للعلاج». وقدر البيان عدد مطلقي النار ب «خمسة أو ستة مسلحين»، مشيراً إلى أنهم تحصنوا في قلعة الكرك والقوات الأمنية تحاصرهم. وقال: «جرى على الفور تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى». وبحسب البيان فإن «إحدى دوريات الأمن العام العاملة في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك تبلغت ظهر هذا اليوم بوجود حريق في أحد المنازل وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ من قبل مجهولين كانوا داخله ونتج عن الحادثة إصابة رجلي أمن عام ولاذ مطلقو النار بالفرار بواسطة إحدى المركبات». وأضاف: «بعدها بفترة وجيزة أطلق مجهولون عدة عيارات نارية باتجاه إحدى الدوريات العاملة أيضاً في محافظة الكرك ولم تقع إصابات تذكر حينها، ليرد بعد ذلك بلاغ آخر حول قيام مجهولين بإطلاق عيارات نارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز أمن المدينة في محافظة الكرك». من جهته، أكد مصدر أمني أردني، فضل عدم كشف هويته، «عدم وجود أي رهائن في القلعة التي يتحصن بها المسلحون». وقال المصدر إن «ما حدث أن بعض الموجودين في الطابق السفلي من القلعة خافوا الخروج نتيجة تبادل إطلاق النار بين المسلحين والأجهزة الأمنية». وأشار إلى أن «قوات خاصة تحاصر المسلحين داخل القلعة». وأكد أن «الأجهزة الأمنية لاحقت المسلحين الذي تحصنوا في قلعة الكرك»، مشيراً إلى «إرسال تعزيزات أمنية إلى مكان الحادث». وكان رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أكد أن الأجهزة الأمنية الأردنية تطارد عشرة مسلحين من مطلقي النار. وقال الملقي في تصريحات أمام مجلس النواب إن «القوات الخاصة والدرك يحاصرون عشرة مسلحين من الخارجين عن القانون مطلقي النار في قلعة الكرك».