في تطور جديد لقضية «بلقيس الرغيل» الفتاة اليمنية حسناء علي ناجي ذات ال 16 عاماً التي نشرت قصتها «الشرق» في العدد 1834 بتاريخ 11/ 12/ 2016 م؛ قامت ميليشيات الحوثي بالعودة إلى منزل عائلتها وأحرقته كما قامت بالقبض على عمها وأبنائه وزجت بهم في السجون مع والدها للضغط عليهم لتسليم أنفسهم. وضربت الفتاة حسناء أروع أمثلة البطولة والشجاعة للمرأة اليمنية، بعد أن تمكنت من قتل قيادي حوثي بضربة فأس بالرأس انتقاما منه لمقتل شقيقها وإصابة والدها وأسره. وكان الحوثي المعتدي اقتحم منزل الأسرة في محافظة عمران «مسورعزلة الرغيل» بحثاً عن أحد أشقاء «بلقيس الرغيل» وهو اللقب الذي أطلق على حسناء بعد أن انتشرت قصة بطولتها وشجاعتها. وكانت أسرة حسناء المكونة من والدتها وأشقائها «خالد» و«صقر» وأخواتها «عصماء» و«صفاء» نجحت في الوصول إلى الأراضي السعودية وفشلت ميليشيات الحوثي والمخلوع في القبض على «حسناء» بعد قتلها القيادي الحوثي. ويقول شقيق حسناء «خالد علي ناجي»: «لقد خضت حروباً كثيرة ضد الحوثي منذ عام 2004 في «مران» والملاحيط وكتاف ودماج وحجور وأصبت 5 مرات وأؤكد لك أن الحوثيين منهارون ومنهزمون بفضل الله ثم بوقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشجاعة الذي قاد عاصفة الحزم ودحر الحوثي وصالح والأطماع الإيرانية، دون أن ننسى دور بقية دول التحالف العربي، وهم بحرقهم لمنزلنا والزج بعمي وأبناء عمي في السجن يريدون أن يضغطوا علينا ولكن خاب مسعاهم والنصر قادم بمشيئة الله تعالى».وتوجه خالد في نهاية حديثه بالشكر إلى مشايخ أرحب الذين قاموا بواجبهم تجاه العائلة وهم عجيب مجمل والشيخ عراف العبيدي وعلى رأسهم شيخ مشايخ مسور محمد حزام الفقيه الذي بذل أكثر من الواجب.