أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، كسره هجوماً للانقلابيين في إحدى جبهات تعز (غرب) وضبط عصابةٍ تخريبيةٍ في الجوف (شمال) مدعومةٍ منهم. وأفاد الجيش، في بيانٍ لمركزه الإعلامي، بتمكُّن وحداته من كسر هجومٍ لميليشيات الحوثي- صالح في جبهة مقبنة غربي محافظة تعز وقتل 6 مسلحين انقلابيين على الأقل. ونقل البيان عن مصدرٍ عسكري قوله «ما لا يقل عن 6 عناصر من ميليشيات عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح لقوا مصرعهم، وجُرِحَ أكثر من 10 آخرين في الاشتباكات التي دارت الخميس.. في جبل النبيع والمضابي في العشملة بجبهة مقبنة، فيما أصيب اثنان من أفراد الجيش الوطني». وفي مدينة تعز (مركز المحافظة)؛ تعرَّض أحد الأحياء السكنية إلى قصفٍ مدفعي من جانب الانقلابيين، ما أسفر عن مقتل مدني. وأوضح مصدر طبي «استُشهِد مدني وأصيب 3 آخرون جرّاء سقوط قذيفة أطلقتها الميليشيات الانقلابية على حي بير باشا (غرب)». ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الموالية للشرعية «سبأ»؛ أطلقت الميليشيات القذيفة من مواقع تمركزٍ لها أسفل تلَّة الزُبية في شارع الخمسين شمال غربي المدينة. وأشارت الوكالة إلى الاشتباكات في مقبنة. وذكرت أن الميليشيات أُجبِرت على الفرار بعد صدِّ الجيش الوطني هجومها على مواقعه في جبل النبيع والمضابي بالعشملة. ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله «الميليشيات تكبَّدت خسائر بشرية فادحة، حيث قُتِلَ 6 وأصيب 13 في أوساطها، بينما أصيب اثنان من رجال الجيش الوطني». وفي شمال اليمن؛ أعلن الجيش الوطني إلقاء حملة أمنية وعسكرية في الجوف القبض على عصابة تخريبية مدعومة من قِبلَ الانقلابيين. ولفت الجيش، في بيانٍ لمركزه الإعلامي أيضاً، إلى تعقُّب قوات الأمن والجيش عناصر كانوا «يقومون بالتقطع في منطقة لبنة على الخط البري الرابط بين الحزم والرويك (شرق المحافظة) ويمارسون عمليات نهب للمواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار». وزار محافظ الجوف، اللواء أمين علي العكيمي، وقائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن أمين الوائلي، مسرح العملية واطَّلعوا على تنفيذ مهمة القبض على العناصر، بحسب بيان المركز الإعلامي. وشدَّد المحافظ «نحن هنا من أجل استكمال تحرير الجوف، ويجب أن نؤمِّن المناطق التي تم تطهيرها» و»هذه الخلايا تتبع ميليشيات الانقلاب وقامت بالتمترس والتقطع، وهي لا تمثل قبيلة أو فئة وإنما تمثل نفسها فقط». بدوره؛ صرَّح قائد المنطقة العسكرية السادسة «نحن هنا من أجل فرض هيبة الدولة وبسط الأمن والأمان. لن نترك قطعة من أرض الجوف حتى يتم تطهيرها». وقوات الشرعية اليمنية مؤلَّفة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومدعومة من التحالف العربي.