دعا «المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016م» إلى إيجاد آلية تضمن الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والمساقط المائية، وتطوير الشبكات الكهربائية، من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة، مؤكداً أن هذا «يسهم في مجابهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية، وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من محطات توليد الكهرباء». وافتتح وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي فعاليات المؤتمر أمس في محافظة جدة، تحت شعار «الطاقة ومشاركة القطاع الخاص في ظل رؤية 2030» برعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح. وأبرز العواجي في كلمة له بهذه المناسبة دور الوزارة في تنظيم هذا الحدث الذي يعتبر من أهم المؤتمرات المتخصصة في مجال الشبكات مفيداً أن النسخة الحالية من المؤتمر تأتي مُعززة لرؤية المملكة 2030 للحفاظ على الطاقة واستهلاك الوقود والحفاظ على البيئة من خلال دعم القطاع الخاص للمساهمة في ابتكار حلول جديدة حول إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها والتركيز على نتائج استخدام التطبيقات الكهربائية الذكية في الشبكات. وأشار الدكتور العواجي إلى أن المؤتمر يأخذ في الحسبان وضمن أهدافه الشراكة بين القطاعين العام والخاص لرسم خطة مستقبلية تتماشى مع توجهات القيادة في الحفاظ على الطاقة الكهربائية وما يترتب عليها من خفض التلوث الناجم عن استخدام الوسائل التقليدية في الإنتاج، عادّا هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العلمية المحلية والإقليمية الدورية المتميزة في مجال الشبكات الكهربائية الذكية وتطبيقاتها. كما أبرز المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة مختلف القطاعات والشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الكهرباء والتطبيقات الذكية، في حين تطرقت ورش العمل الفنية التعليمية عبر مسؤولين مختصين في قطاع الكهرباء والخبراء من داخل المملكة وخارجها لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء.