يحل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على محافظة الأحساء مستكملاً مسيرة البناء التي غرس بذرتها الأولى مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وارتوت بجهود قيادات مخلصة كان همهم المضي قدماً بمسيرة الوطن والأمة نحو التقدم في كافة المجالات، واليوم ونحن نستقبل رجل الحزم والوفاء، فإننا نجدِّد بهذه المناسبة الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة مقرونة بالعزم الصادق على العمل الحثيث؛ للرفع من شأن بلادنا في كل محفل، فأهلاً وسهلاً بسلمان العطاء في محافظة الأحساء. إن هذه الزيارة الميمونة تحمل في معناها كثيراً ودليل على ما تحظى به المحافظة وأهلها من مكانة وتعد فرصة ليُعبر كل أهالي الأحساء عن مشاعرهم الجياشة من حب وولاء لهذه القيادة الرشيدة، وأن يلهجوا بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمزيد من الصحة والعافية، وأن يسدد ويبارك في خطاهم ويؤيدهم بنصره وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يجنبنا كل شر وفتنة.