أكد مدير عام «تعليم الأحساء» أحمد بالغنيم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية تمثل حدثاً تاريخياً سيظل خالداً في الذاكرة، ومحفوراً في سجل عطاءاته التي سطَّرها في وقت قياسي، وتجسيداً للتلاحم منقطع النظير بين القيادة وأبناء الوطن، وتحمل معها دلالات واضحة على أن كل أرجاء الوطن محل اهتمام القيادة الرشيدة، وهي امتداد للزيارات الكريمة التي حظيت بها الأحساء من لدن حكام هذه البلاد المباركة. وقال: «منذ أن ضم الملك عبدالعزيز آل سعود الأحساء إلى حكمه، وبايعه أهلها على السمع والطاعة، شهدت اهتماماً منقطع النظير، وتشرفت بزيارات عديدة له ثم لأبنائه البررة، إلى أن جاء العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، فها هي الأحساء تتباهى وتزدان وتفاخر بمقدمه، وتسري بين أهاليها مشاعر السعادة، وترتسم على وجوهم تباشير الفرح بلقائه، والاستماع إلى توجيهاته». وأشار بالغنيم إلى أن هذه الزيارة تحمل تباشير الخير من خلال المشاريع العملاقة التي سيفتتحها خادم الحرمين الشريفين لتُشكِّل لبنة من لبنات تحقيق الرفاه على الأصعدة كافة، وتضاف إلى سجل الإنجازات الكبرى التي تزيِّن آفاق العطاء والبذل حتى غدا وطننا علامة فارقة نتفيأ في ظلاله وننعم بخيراته، وستظل هذه الزيارة رسالة تنبض بالحياة وذاكرة حية لكل الأجيال، ومؤشراً للعالم أجمع على الجهد الكبير والدور الفاعل الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين ليكون قريباً من شعبه ومشاركاً في تحقيق آماله. وعبَّر بالغنيم في نهاية كلمته بهذه المناسبة باسمه ونيابة عن أسرة الإدارة العامة للتعليم في الأحساء عن امتنانه وسروره بهذه الزيارة، رافعاً أصدق معاني الولاء ومشاعر الوفاء لخادم الحرمين الشريفين، والدعاء بأن يحفظه الله تعالى من كل مكروه ويجعله ذخراً للوطن والمواطن.