بكل الحب والوفاء تسعد الاحساء بمقدم احد حماتها الاوفياء حماة الوطن الاجلاء اهل الخير في واحة الخير ومنطقة العلم والعلماء تسعد الاحساء بمقدم ابي متعب صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وصحبه الكرام بهذه الزيارة الميمونة التي لم تكن وليدة الحاضر ولا اسطورة من صنع الخيال وانما حلقة من زيارات متكررة لحماة الشعوب على مدى العصور عبر ادوارها المختلفة في ماضيها وحاضرها وحتى مستقبلها كانت الاحساء وستكون دوما تسعد بمثل هذه الزيارات التي تحمل في طياتها كل معاني الحب والوفاء لشعب هذه المنطقة الوفي، كانت الاحساء محط اهتمام المسئولين ومحل تقديرهم والشاهد على ذلك الزيارات المتكررة لصاحب الجلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كانت الاحساء آنذاك تسمى مقاطعة مساحتها وتباعد مناطقها وكثرة مدنها ووفرة خيراتها وتنوع منتوجاتها وما اعقبتها من زيارات اخرى لملوكها من ابناء مؤسس كياننا الكبير اصحاب الجلالة الملوك سعود وفيصل وخالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين ونائبه الثاني ظلت الاحساء وستظل باسمة الثغر لتلك الزيارات تتباهى وهي تكتسي اثوابها من جديد كيف لا وابتسامات الفرح تراسمت وتتراسم في شفاه ابنائها كبارا وصغارا شبابا وشيوخا رجالا ونساء بمقدم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز صاحب القلب الرؤوف وصحبه الكرام وهو يدشن مزيدا من المشروعات في واحة المحبين والمجددين العهد لولاتها الاوفياء.. نعم ان هذه الزيارة وما اعقبتها وتعقبها من زيارات تجسد الولاء والانتماء بين مواطنيها وقادتها نتيجة الاحساس المتبادل لان هذه الزيارة اصبحت حديث الساعة في هذه المنطقة بكل اجزائها نظرا لضخامة حدثها وشدة وقعها في نفوس مواطنيها المحبين كيانهم العظيم، متمنين من الله العلي القدير ان تعقبها زيارات اخرى مماثلة وهي تحمل الخير والرفاه لسكانها الاوفياء. محمد بن صالح بن عبدالعزيز النعيم