شرف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي للرجال أمس وسط حضور حشد من المسؤولين ورجال الأعمال من مشتركي الغرفة والمسؤولين في السلك الدبلوماسي والمسؤولين الحكوميين والاعلاميين والمهتمين، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان: إن رعاية وتشريف سمو أمير الشرقية لهذا الحفل يضفيان على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيانها تميزا إضافيا، ويؤكدان دعم سموه ورعايته المباشرة لحراك قطاع الأعمال بمختلف شرائحه، وهذا ينم عن تقدير سموه لدور القطاع في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن. وأكد العطيشان أهمية حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، باعتباره حدثا سنويا للتواصل بين أصحاب وممثلي قطاع الأعمال وباقي المؤسسات الرسمية والاهلية، وتزداد اهميته كونه يجمع النخبة في مواقع المسئولية أو خارجها، تعزيزا لروابط الأسرة الواحدة التي تجمعنا حول قضايا المنطقة، وفي خدمة الوطن، لافتا إلى أن الغرفة تحرص على إظهار حفل الاستقبال السنوي بصورة مشرفة، مشيرا الى أن حفل هذا العام يأتي تتويجًا لعام كامل من العمل الجاد في دعم ومساندة المشتركين وأصحاب الأعمال في المنطقة. كما قال العطيشان إن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص، معربا عن أمله في أن تشهد المنطقة الشرقية وضعا اقتصاديا واجتماعيا أكثر نموا وتطورا، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم الا بشروط أبرزها وأهمها تكاتف وتعاون الجميع. من جهته رحب الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بمشتركي الغرفة مؤكدا اهتمام مجلس الإدارة بحضور جميع المشتركين وتواجدهم في المناسبة، لما يعكسه حضورهم من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع، وعلى التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال ونخب المجتمع، مشيرا إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها، مشيرا الى انه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع. ولفت الوابل الى ان الحفل السنوي يعتبر مناسبة للتواصل مع جميع فئات المجتمع، من أبناء المنطقة، والتفاعل مع نخبة المجتمع، ومختلف شرائحه الاجتماعية، كما يعد مناسبة لتتويج جهود الغرفة، بحضور سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على رعاية حفل الاستقبال السنوي، ودعم مبادرات الغرفة التي دأبت منذ أكثر من ستين عاما على تقديمها للاقتصاد والمجتمع والتي أسهمت وتسهم في إرساء مزيد من اللبنات إلى البناء الاقتصادي، مبينا ان الغرفة تهتم بكل ما لديها من خبرات وكفاءات وتجارب في عملية التنمية الشاملة التي عاشتها ومازالت تعيشها المنطقة، إدراكا لدورها الاقتصادي ومسئولياتها الاجتماعية، وتعبيرا عن إرادة المشتركين بها من رجال وسيدات الأعمال، وتجسيدا لطموحاتهم وتطلعاتهم في خدمة هذا الوطن المعطاء.