أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، أنه غيّر رأيه حول استخدام التعذيب الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية باللجوء إليه. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن التعذيب "لن يحدث فارقا كبيرا، على عكس ما يعتقد أناس كثيرون". والتعذيب محظور في ظل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وشرح الملياردير أنه غيّر موقفه حيال التعذيب خلال عمليات الاستجواب، بما في ذلك اللجوء إلى تقنية الإيهام بالغرق، بعد أن تحدث إلى الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس الذي يعتزم ترامب "بجدية" تسميته على رأس البنتاغون. وأوضح الرئيس الأميركي المنتخب أن ماتيس "قال لي: لم أجد يوما أن ذلك ينفع" في إشارة إلى وسائل التعذيب. ويفضل ماتيس كسب ثقة المشتبه بهم ومحاولة مكافأتهم إذا أبدوا تعاونا. ويلقى الجنرال ماتيس المعروف بصراحته وموقفه الحذر من النظام الإيراني، تقديرا كبيرا في واشنطن، ولن تطرح تسميته وزيرا للدفاع أي مشكلة. وقال ترامب "أظن أن الوقت حان لكي يكون (هناك) جنرال" على رأس وزارة الدفاع. وإذا سمي ماتيس على رأس وزارة الدفاع فسيكون الجنرال الثاني الذي يقودها بعد الجنرال جورج مارشال عام 1950.