تروي «الشرق» قريباً لأصحاب القرار في جهات الاختصاص قصصاً تتعلق بالمنتجات الغذائية الفاسدة التي تم رصدها داخل متجر شهير سيتم الإعلان عن اسمه أمام الجميع، والخلل الذي أصاب السيارة التي سيتم نشر اسم وكيلها في السعودية وهو الوكيل الذي يتهمه القارئ بأنه هو سبب المشكلة، وقصص المنطق المفقود بشأن المسجد الذي لم يصله التيار الكهربائي منذ سنوات، والطبيب الذي ربط إجراء عملية البواسير بتوفر الإنترنت. وتتلخص قصة صاحب السيارة المتضرر من وكيل سيارته، في أنه يتهم الوكيل بأنه تسبب بحدوث كارثة للسيارة عندما تجاهل تغيير زيت الجيربوكس أثناء فترة الضمان، لتحدث الكارثة بعد ذلك، وهو ما جعل المتضرر يلجأ إلى «الشرق» التي ستنشر تفاصيل المشكلة على صدر صفحة "صوت المتضرر" مع ملخص لها على الصفحة الأولى قريباً. وفي الصفحة المرتقبة سيتم تسليط الضوء على الحالة المرضية التي استدعى وضعها إجراء عملية جراحية، قبل أن يتذرع الطبيب بأن شبكة الإنترنت لم تسمح له بإجراء الجراحة للمتضرر الذي لجأ لإدارة المستشفى ولم يجد منها سوى الوعود التي لم تنفذ حتى الآن. كثير من القصص التي يجب إطلاع أصحاب القرار عليها سترى النور وسيتم نشرها للعلن، بما في ذلك قصة المسجد الذي تعثر تدشينه سبع سنوات بسبب التعامل مع شكوى كان يجب البت فيها بشكل عاجل، دون أن يستمر الأخذ والرد فيها طوال الأعوام الماضية. أما القصة الأكثر خطورة فهي تلك التي تتعلق بصحة البشر وما تحمله من دليل على استهتار أحد المتاجر الشهيرة بأرواح الناس عندما تم إثبات تورط ذلك المتجر ببيع منتجات غذائية منتهية الصلاحية. وتستقبل «الشرق» الشكاوى من جميع المتضررين عبر وسائل التواصل المعلنة على صفحاتها والموقع الإلكتروني والرقم المخصص للواتساب، وفاكس التحرير، على أن يتم النشر بعد التأكد من مصداقية الشكاوى الواردة دون تردد.