ناقش المجلس البلدي بالأحساء خلال اجتماعه الثاني عشر الذي عقده في قاعة الاجتماعات الرئيسة بمقره، برئاسة رئيسه أحمد الجعفري، وحضور جميع أعضائه، ما تطرق له عضو المجلس عبدالله النشوان بضرورة إعادة دراسة النطاق العمراني في واحة الأحساء، والعمل على وضع الحلول الجذرية للحد من تمدده وزحفه السريع على مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية نظراً لما في ذلك من السلبيات المتعددة. ووجَّه الجعفري في هذا الإطار اللجنة الفنية في المجلس بإعداد دراسة متكاملة بهذا الشأن لعرضها على المجلس. كما ناقش الدراسة التي استعرضها عضو المجلس المهندس عبدالعزيز المخايطة، وتناولت أوضاع دورات المياه المنتشرة في مختلف المدن والبلدات بناءً على زيارات ميدانية، وكشفٍ على الطبيعة، وكشفت أن دورات المياه المشمولة قد تراوح تقييمها بين الممتاز، والجيد جداً، والمقبول، وقليل منها سيء جداً ويحتاج للإزالة، كما أشادت الدراسة بجودة اختيار الأمانة المواقع التي أقيمت عليها دورات المياه العامة، وثمَّنت تعدد التصاميم بما يلائم طبيعة الموقع التي تخدمه. وأشاد الجعفري بالدور الذي قام به المجلس وأدى إلى تعجيل افتتاح دورتي مياه ذكيتين، والتي أنشأتهما أمانة الأحساء مساهمة في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لعموم المستفيدين. كما استعرض عضو المجلس المهندس عبدالرحمن الذكرالله دراسة شاملة تم الفراغ منها حول سوق الحراج الواقع في مدينة الهفوف، وذلك بالنظر إلى وجود عديد من الملاحظات التي تم رصدها على موقعه الحالي، واتفق المجتمعون على ضرورة العمل على نقل السوق إلى موقع آخر أكثر ملاءمةً بعد استكمال المتطلبات التي تكفل انسيابية الانتقال ومن ثم مزاولة العمل في الموقع الجديد، كما أوصوا بالعمل على سرعة معالجة الملاحظات المرصودة على الموقع الحالي لحين الانتهاء من اعتماد الانتقال وتهيئة الموقع البديل من قبل الأمانة. وقدم عضو المجلس الدكتور صالح التركي دراسة تناول فيها كافة مشاريع الإنارة في الأحساء، مستعرضاً الملاحظات الواردة عليها مع بيان نتائج الزيارات التي قام بها في سبيل ذلك للإدارات المعنية بهذا الملف في أمانة الأحساء.