قُتلت متظاهرةٌ خلال مواجهاتٍ مع متظاهرين ضد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في مدينة بورتلاند، كبرى مدن ولاية أوريغون شمالي الولاياتالمتحدة، حسبما أعلنت الشرطة، السبت. ولليوم الثالث على التوالي، شهدت مدن أميركية كبرى، مثل ميامي ولوس أنجليس ونيويورك، تظاهرات واسعة احتجاجاً على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدة. ففي نيويورك تجمَّع محتجون في حديقة "واشنطن سكوير" في مانهاتن السفلى، وحمل بعضهم بالوناتٍ حمراء ضخمة ولافتات رسمت عليها قلوب وكلمات "جدارك لن يقف في طريقنا"، في إشارة إلى الجدار الذي وعد ترامب ببنائه على الحدود مع المكسيك. وتحدَّث فرع قناة "أيه بي سي" المحلي عن تجمُّع 4000 شخص، فيما سار آخرون إلى ساحة "يونيون سكوير" وسط المدينة مع استمرار توافد آخرين إلى محيط برج ترامب. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 11 شخصاً اعتباراً من ليلة الجمعة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وتجمَّع حوالى ألف متظاهر في مسيرةٍ عفوية على جادة بيسكاين في ميامي، رافعين لافتاتٍ ضد العنصرية وضد ترحيل المهاجرين خلافاً للقانون. وفي تظاهرةٍ صغيرة بكاليفورنيا نفَّذت أكثر من 20 امرأة عرضاً احتجاجياً وجيزاً وسط طريقٍ سريعة إلى جنوب لوس أنجليس، الجمعة، مما أدَّى إلى توقُّف حركة السير. وحمل عددٌ منهن لافتة تقول "وحدة". والجمعة، قدَّرت شرطة أتلانتا عدد المشاركين في أكبر تجمُّعٍ تشهده المدينة ضد ترامب بأكثر من ألف شخص، بحسب قناة "دبليو أس بي" المحلية. وفي فيلادلفيا تجمَّع حوالي 250 شخصاً كذلك ضد ترامب. وإلى الشمال في بوسطن، توافد أكثر من ألف شخص بعد الظهر من أجل "مسيرة حب" ضد خطاب ترامب المثير للانقسامات، وفق ما نقلت وسائل اعلام محلية. وفيما جرت أغلبية التجمُّعات بهدوء، تحدَّث مسؤولون عن أعمال عنف أدَّت إلى أضرار في الممتلكات، وتحدَّث مسؤولون في قوى الأمن عن مواجهاتٍ بين أنصار كلٍّ من المرشحين في بعض الحالات.