يشارك 1500 شاب وشابة نصفهم من المملكة في الدورة الأولى من منتدى «مسك العالمي» المقرَّر في ال 15 وال 16 من صفر الجاري في الرياض. ويركز المنتدى، الذي يتخذ شعار «القادة الشباب معاً»، على مواضيع تمكين الشباب وتوسيع دورهم في قيادة محركات التنمية وكيفية إعداد أجيال من القادة في مجالاتٍ متنوعة. وتعقد مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» الدورة الأولى للمنتدى تحت رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسط مشاركاتٍ من 65 دولة. وستضم قائمة المشاركين شخصيات قيادية من وزراء، ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية، وأكاديميين ورياديي أعمال. وتهدف «مسك» من إطلاق مبادرة «القادة الشباب معاً» إلى إيجاد منصةٍ دولية شبابية لتبادل المعرفة واستعراض التجارب الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات تصب في سياق تطوير الطاقات الشبابية محلياً ودولياً. وستتوزع فعاليات المنتدى المرتقب بين ورش عمل سيحضرها شباب من مختلف الدول، وجلساتٍ سيتحدث فيها قيادات وخبراء وأكاديميون محليون وعالمون، وحلقات نقاش تتمحور مواضيعها حول عوامل نجاح القيادات الشابة. وأوضح الأمين العام ل «مسك» رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، بدر العساكر، أن انعقاد المنتدى يأتي استجابةً للحراك الشبابي المتنامي في المملكة ويعكس رؤية الشباب للمستقبل في مجالات الحياة المختلفة ثقافيةً واجتماعيةً كانت أو علمية وتقنية. ووصف الأمين العام المنتدى ب «فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف، والمساهمة في تحسين مستويات الابتكار وريادة الأعمال، في وقت تشهد فيه دول عدة حول العالم تطورات ملموسة في مختلف المجالات يقودها الشباب». ولفت العساكر إلى تكامل أهداف «القادة الشباب معاً» مع توجهات المملكة نحو تحقيق «رؤية 2030م» فيما يتصل بتمكين الشباب، وهم نحو 65 % من التركيبة السكانية في المملكة، وتطوير قدراتهم. وتسعى «مسك» إلى انعكاس المنتدى وما يتضمنه من مواضيع على تعزيز مفاهيم القيادة الناجحة والجهود الرامية إلى إيجاد اقتصاد قائم على المعرفة وتحفيز المواهب الشابة وإكسابها الخبرات العالمية. وأطلقت «مسك الخيرية»، وهي مؤسسة غير ربحية أنشأها الأمير محمد بن سلمان في عام 2011م، عشرات المبادرات على مدى السنوات الخمس الماضية؛ بهدف تحسين مستويات اكتساب المعرفة، وإطلاق طاقات الشباب، إلى جانب تنمية مهارات القيادة.