نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالجهود التي يبادر ببذلها أعضاء هيئة كبار العلماء والمشايخ ورجال العلم والإعلام في زيارة الرجال البواسل المرابطين على الحدود، ومشاهدة بطولاتهم وانتصاراتهم، واستعداداتهم للتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، والقاضي بالمحكمة الجزائية بمكة المكرمة الشيخ البراء بن سعيد القحطاني. وأكد الأمير جلوي أن ما يميّز رجال القوات العسكرية في هذه البلاد عن غيرها، أنهم حماة لأعظم المقدسات وأطهر البقاع، ومدافعون عن الدين ثم الوطن، ومهيئون أمان شعب كريم محافظ على مكارم الأخلاق، وحاج ومعتمر وزائر قاصد لبيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشاد بالصفات التي يتحلى بها هؤلاء الرجال، من التسلح بالإيمان والشجاعة وتمام المروءة، وقال: "هم أسود في الميدان، إن خالطهم الجبان استأسد واكتسب منهم الشهامة والقيم". من جهته، أوضح الشيخ الدكتور سعيد القحطاني، أن زيارته للمرابطين على الحدود واجب ديني ووطني، قائلا: "أنا جندي في خدمة الدين ثم الوطن، وعشت ثلاثة أيام مع أسود، وودعتهم ويملأني الفخر والاعتزاز بهم وبصمودهم وحرصهم على حفظ الدين وأرض الحرمين، فكل جيوش العالم تدافع من أجل تراب أرضها، بينما هم يدافعون عن الدين والمقدسات وأرض الوطن".