قال مشعل الشريف محامي المواطنة السعودية التي أضربت عن الطعام بدار الحماية في الدمام منذ عدة أيام بدعوى أنها لم تتمكن من رؤية والدها منذ شهر ذي الحجة الماضي، إن معاناة المواطنة بدأت بعد طلاقها من زوجها، حيث دخلت مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل، إثر تعرضها لعمليات عنف من قبل شقيقها الأكبر، وأنها هربت من المستشفى ولجأت لأقارب لها في مدينة حائل هرباً من تسلط شقيقها. وأضاف الشريف ل «الشرق» أن الأخ الأكبر واصل عمليات ضغط عليها أثناء إقامتها في حائل ما دعاها إلى الهرب من حائل مع أحد أقربائها، واللجوء إلى شرطة محافظة النعيرية في طريق العودة من حائل بعد أن شعرت أن شقيقها الأكبر يقوم بمطاردتها، وبيّن أنه تم إحالتها إلى شرطة الجبيل حتى تم إيداعها دار الحماية خوفاً من تعرضها للتعنيف مرة أخرى بعد أن ثبت أن أقرباءها لا يستطيعون حمايتها. وأشار الشريف إلى أنه موكل عن المواطنة دون أي مقابل مادي «متطوع»، وأن موكلته خضعت لفحوصات طبية أثبتت أنها تعرضت للتعنيف على يد شقيقها، وأنها لا تعاني أي مرض نفسي، إلا أن وضعها الصعب وعدم مشاهدة والدها ووضعها الأسري شكّل لها نوعاً من الضغط النفسي. وقال الشريف إن أهم مطلب لموكلته هو أن ترى والدها وأن ترعاه وتبره لأنه طاعن في السن ويتعرض هو الآخر للتعنيف في منزل شقيقها في الجبيل الصناعية حسبما ذكرت في دعواها ضد شقيقها الأكبر. وكانت مواطنة في العقد الرابع من العمر زعمت أنها مضربة عن الطعام منذ أربعة أيام، بدار الرعاية في الدمام، بسبب عدم تمكنها من رؤية والدها منذ شهر ذي الحجة من العام الماضي فيما نفى مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي ذلك، وادعت المواطنة أنها تعرضت من قِبَل اثنين من أشقائها للضرب والتعنيف ما دعاها إلى اللجوء لشرطة الجبيل حتى تم إيداعها دار الرعاية الأسرية في الدمام، وعندما طلبت رؤية والدها رفض الأشقاء طلبها.