أعلنت هيئة الصحفيين السعوديين عن فوز 12 صحفيا بمقاعد مجلس الإدارة الجديد للهيئة، في الانتخابات التي عقدت أمس في مقرها بالرياض، بمشاركة أعضاء الجمعية العمومية التي ضمت 472 صحفياً وصحفية، فيما لم يحالف الحظ 4 مرشحين آخرين نالوا أصواتا أقل. وعكس الأجواء الانتخابية، زخم التقاليد والروح الصحفية الراقية التي يتميز بها زملاء المهنة، حيث تنافس المرشحون بود وحميمة، حيث تلاقت برامجهم الانتخابية في خدمة أهداف الهيئة وتحسين واقع الصحفيين، وتقديم كافة الخدمات التي تعينهم على أداء عملهم. كما عكس التشكيل الجديد للمجلس روح الخبرة التي يمثلها رؤساء تحرير «الجزيرة» و»الوطن» و»المدينةالمنورة» و»الشرق» و»اليوم»، الممزوجة بدفق الشباب من الجيل الجديد، فيما شكل وجود 3 صحفيات إضافة ثرية لعمل المجلس. وكانت الهيئة خاطبت وزارتي الثقافة والإعلام، والعمل والتنمية الاجتماعية، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والغرفة التجارية، للإشراف على سير الانتخابات، حسب ما هو متبع في كل دورة من دورات المجلس. وجاء تشكيل المجلس الجديد، عقب اجتماعه الأول، على النحو التالي: خالد المالك رئيساً للهيئة، الدكتور فهد آل عقران نائباً للرئيس،، خالد أبو علي، الدكتور عثمان الصيني، عبدالوهاب الفائز أميناً للسر الهيئة، محمد الحارثي، سعود الغربي أميناً للمال، فهد العبدالكريم، سعود الغربي، منصور الشهري، أسمهان الغامدي، ناهد باشطح، فاطمة آل دبيس. فيما اختار المجلس الدكتور عبدالله الجحلان أميناً عاماً للمجلس تقديرا لعمله، على أن يحضر جلسات المجلس. وناقش أعضاء المجلس أهمية العمل الجاد، ووضع خطة للفترة الجديدة تنطلق من المطالبات والأفكار والمقترحات التي طرحت في الجمعية العمومية، على أن ينتظم المجلس في عقد اجتماعاته بشكل دوري ومحدد مسبقاً وفق جدول عمل مدروس، وأن يعقد خلال فترة وجيزة اجتماعا تفصيليا يتضح لدراسة الأفكار الأولية لخطة عمله خلال المرحلة المقبلة، ودعوة الصحفيين في كل المناطق للمشاركة من خلال الأفكار والمبادرات. وبحسب المادة 21 من أحكام الهيئة، يتكون مجلس الإدارة من 9 أعضاء ولا يزيد على 12 عضواً ويتم تحديد عددهم في اجتماع الجمعية العمومية بالأغلبية المطلقة. وينتخب أعضاء المجلس بمجرد تكوينه بالانتخاب السري من بين أعضائه رئيساً ونائباً للرئيس وأميناً للسر وأميناً للصندوق. وتكون مدة دورة عمل مجلس الإدارة 3 سنوات ميلادية من تاريخ انتخابه. ويحق للجمعية العمومية تزكية وتجديد الثقة بأعضاء ذات المجلس. وتحفظ جميع الأوراق المتعلقة بالانتخاب والفرز في مظروف وتختم بخاتم الجمعية، ويوقع الرئيس عليها ويسلمها إلى أمين السر. أما المادة 20 فاشترطت أن يتوفر من يتقدم للترشيح لعضوية مجلس الإدارة ما يلي: * أن تكون فئة العضو المتقدم للترشيح من فئة العضو العامل المتفرغ. * أن يكون مستمراً وممارساً للمهنة الصحفية ومتفرغاً لها مدة لا تقل عن 3 سنوات. * أن يتقدم لرئيس مجلس الإدارة بأوراقه للترشيح قبل مدة لا تقل عن أسبوعين من موعد اجتماع الجمعية العمومية. * يحق لعضو المجلس الترشيح لعضوية المجلس الجديد بغض النظر عن عدد المرات التي شارك بها في عضوية المجلس. * يعلن رئيس مجلس الإدارة أسماء المرشحين في لوحة إعلانات الهيئة قبل موعد اجتماع الجمعية العمومية بمدة لا تقل عن 3 أيام، وتتلى أسماؤهم قبل بدء أعمال بند التصويت. من جانبها قالت عضو المجلس أسمهان الغامدي، إن العمل في المجلس مسؤولية كبيرة، وتجربة أرادت أن تخوضها من أجل المساهمة في خدمة زملاء المهنة، لافتة إلى أن حصولها على ثاني أعلى أصوات يعكس الثقة الممنوحة للمرأة وقدرتها على المشاركة جنبا إلى جنب مع الرجل في الخدمة العامة. وقالت ل»الشرق» إن دعم زملائها لها في الانتخابات يجب أن يتواصل أكثر وأكثر من ناحية بلورة مطالبهم، لأكون صوتهم ومرآتهم في الهيئة، فنحن أمام تحد كبير وليس أمامنا سوى التحرك للأفضل.