عبَّر رئيس الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، عن شكره وتقديره للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، على الإنجاز الأمني الذي تحقق بكشف المحاولة الإرهابية التي كانت تستهدف ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة أثناء مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وقال سموه في تصريح صحفي إن كشف هؤلاء المجرمين ووأد مخططاتهم هو تأكيد جديد على قوة أمن هذا الوطن وبسالة رجاله وقدرتهم على حمايته بتوفيق الخالق سبحانه وتعالى ثم دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والأمان في أرجاء وطننا الغالي. ووجه سموه الشكر لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولرجال الأمن البواسل لما يقدمونه من تضحيات لوطنهم مما ساهم في كشف هذه المخططات البغيضة التي تستهدف الأبرياء. وأضاف الأمير عبدالله بن مساعد أن مَنْ لا يتورعون عن إزهاق الأرواح في المسجد النبوي الشريف لن تردعهم ضمائرهم الميتة عن السعي للإفساد في الأرض لكن يقظة رجال أمننا ستقف بالمرصاد في كل وقت وحين ضد أرباب الضلال ودعاة الفتن، فوطننا آمنًا مطمئنًا بفضل بسالة رجال أمنه في جبهته الداخلية وشجاعة أبطاله على حدوده الطاهرة، معربًا باسم كل الرياضيين عن الاعتزاز وخالص الشكر والامتنان لأبطالنا رجال الأمن البواسل وأبطال الحد، سائلًا المولى أن ينصرهم وأن يحفظ وطننا ويديم عليه عزه وأمنه في ظل قيادته الوفية وشعبه الأبي.