أعربت المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون الجمعة عن ثقتها بعدما اثار مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) مجددا مسألة بريدها الخاص التي أغلقت في يوليو، في تطور مفاجئ سارع خصمها الجمهوري دونالد ترامب الى استغلاله لتحريك الحملة لصالحه. وفيما تتقدم هيلاري كلينتون بفارق واضح على منافسها في استطلاعات الرأي قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية، عادت مجددا لتجد نفسها في وسط انتقادات الجمهوريين بعدما أعلن مدير الإف بي آي جيمس كومي للكونغرس العثور على رسائل إلكترونية جديدة يفترض أن يدقق فيها المحققون الفدراليون لمعرفة ما إذا كانت تتضمن معلومات هامة أو سرية. وعقدت هيلاري كلينتون في المساء مؤتمرا صحافيا مقتضبا في دي موين بولاية ايوا دعت فيه الاف بي آي الى كشف ما لديه. وقالت "إننا لا نعرف الوقائع، ولذلك ندعو الاف بي آي إلى نشر اي معلومات بحوزته". وأضافت "11 يوما تفصلنا عما قد يكون أهم انتخابات وطنية في حياتنا. التصويت بدأ في البلاد. ويحق للاميركيين بالتالي الاطلاع على كل الوقائع فورا". وأكدت "إنني واثقة بأنها مهما كانت، لن تبدل نتيجة يوليو".