يصل حجم سوق معدات وأنظمة الإطفاء في السعودية إلى 598.4 مليون دولار ومن المتوقع أن تنمو سوق أنظمة ومعدات السلامة من الحرائق في السعودية بنسبة 6 % سنويّاً في الفترة من 2016 – 2020، حيث تشير التقديرات إلى أن حجم السوق بحلول 2022 سيصل إلى 632.2 مليون دولار، بفضل تعافي القطاعين الإنشائي والعقاري. ومن العوامل الأخرى التي تعزز الطلب الإقليمي على الأنظمة الجديدة للسلامة من الحرائق قطاعات الحكومة والنقل، قطاعات السكني، التجزئة والضيافة، فيما يتوقع أن تعزز رؤية السعودية 2030 ومعرض إكسبو دبي 2020 المقبل في الإمارات النمو أكثر. وفي كلمته قال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك السعودية بالتعاون مع الحارثى للمعارض: «إن الاستثمارات المستمرة في القطاعات التجارية، الصناعية والصحية وقطاعات التجزئة والضيافة إلى جانب الأحداث الدولية الكبرى القادمة، تعني أن النمو يسود كل القطاعات في منطقة دول التعاون الخليجي، وهو ما ينطبق بدوره على سوق السلامة من الحرائق». وتابع باولس قائلاً: «إن التحسينات التي تطرأ على فرض قوانين السلامة من الحرائق في القطاع الإنشائي والحاجة الدائمة إلى الوقاية من الحرائق وسلامة الأرواح يعني أن سوق السلامة من الحرائق في الخليج من المتوقع أن ينمو سنويّاً بنسبة تتراوح بين 14 – 16 % ليصل حجمه بحلول 2020 إلى 3.15 مليار دولار». وأضاف: «ينعكس هذا الطلب القوي على أحدث معدات وأنظمة الوقاية من الحرائق وأنظمة الإطفاء على النمو القوي في قسم الحرائق والإنقاذ في إنترسك، فيما يشارك في إنترسك السعودية أيضاً أكبر الأسماء في سوق الوقاية من الحرائق». وأكد زهور صديقى، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض بأن استقطاب معرض إنترسك للمملكة يعد خطوة مهمة وإضافة قوية لسوق المعارض والمؤتمرات في السعودية نظراً لأهميته، وأشار أيضاً إلى أن هذا الحدث السنوي يعد منصة رئيسة، ومصدراً مهمّاً لأكبر سوق. وقال «يسعدنا التعاون مع ميسي فرانكفورت لاستضافة هذا المعرض المهم (إنترسك السعودية 2017) خاصّةً أنه يُعدّ إضافة مميزة للمعارض في السعودية». يُتوقع أن تشهد الدورة الأولى من إنترسك السعودية مشاركة أكثر من 100 عارض، بما في ذلك 22 من شركاء الإطلاق العالمية. كما يتضمن إنترسك أقساماً أخرى هي الأمن التجاري، الأمن الوطني والشرطة، السلامة والصحة، أمن المعلومات، البيوت الذكية والأمن البدني والأمن المادي والمحيطي.