أكد رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية والمشرف العام على ملتقى دارين الثقافي الثاني محمد بودي أن هذا الملتقى سيعقد في نسخته الثانية في الفترة من 26 – 28 مارس 2017 وذلك تحت عنوان (المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة المنجز وآفاق المستقبل)، ويصاحب الملتقى معرض للمؤسسات الثقافية المشاركة. وقال بودي بأن ذلك يأتي تأكيداً لرغبة مجلس إدارة النادي بأن يكون هذا الحدث الأدبي تقليداً ثقافياً ينهض به النادي ويستمر في تطويره وأيقونة للمشهد الثقافي في المنطقة الشرقية. وأضاف أن عنوان الملتقى يركز على المؤسسات الثقافية الأهلية بوصفها أوعية ثقافية تنشر المعرفة والثقافة والأدب وستتم دعوة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة محلياً وخليجياً وعربياً وكذلك بعض المؤسسات الدولية الأهلية مجدداً الدعوة للباحثين والباحثات بالمشاركة في الكتابة في محاور الملتقى. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة في تنمية المعرفة ونشر الثقافة وخدمة الأدب، وإبراز التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة، واستشراف مستقبل المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة. وتضم محاور الملتقى، المؤسسات الثقافية الأهلية، والخاصة ودورها في خدمة التراث الإنساني، وإسهاماتها في خدمة الحركة الإبداعية والثقافية، وتطلعاتها المستقبلية في عصر «الإنترنت والإنفوميديا»، تصوراتها لرؤية 2030م، وتجاربها وشهاداتها. ووضعت شروطا لتقديم البحوث من بينها، أن يكون العمل المقدم جديداً ولم يسبق نشره، وأن يكون العمل المقدم في أحد مواضيع محاور الملتقى، والتزامه بمنهجية البحث العلمي، وألا تكون البحوث قد سبق نشرها أو قدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة. وأبدى نادي المنطقة الشرقية الأدبي استعداده لاستضافة المشاركين وتأمين إقامتهم وتنقلاتهم من وإلى مدينة الدمام ومنحهم مكافآت رمزية على البحوث التي سيقدمونها. يذكر بأن ملتقي دارين الأول قد أقيم في أكتوبر 2011 وناقش في نسخته الأولى أبرز التحديات التي تواجه المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وسلط الضوء بالتحليل والنقد العلمي على الدور الذي تلعبه هذه المجلات في دول مجلس التعاون ومدى أهميتها في دفع عجلة التنمية المعرفية والثقافية ومعيار التقويمية فيها. ونظراً للظروف التي مر بها أدبي الشرقية خلال السنوات الماضية توقف الملتقى الذي يعاود للصدور بثوبه الجديد كما أكد رئيسه بودي بأنه يعود بعد توقف دام 4 سنوات يحمل رؤى جديدة وتطلعات مستقبلية للوضع الثقافي في المنطقة.