أوضح المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة زبن الثبيتي، أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة دأبت منذ تأسيس الجائزة على أن تكون مرجعاً علمياً وفنياً للمنشآت الراغبة في تطوير خدماتها ومنتجاتها، مؤكداً أن تلك الجائزة تضاهي مثيلاتها من جوائز الجودة العالمية، حيث تستند إلى معايير عالمية في رفع مستوى جودة السلع والخدمات وتحسين الأداء وتطوير ثقافة المنشآت نحو الجودة الشاملة والتميز. وتهدف إلى تطوير قطاعات الدولة المختلفة من خلال تطبيق منهجية ومعايير عالمية تؤدي إلى التميز في الأداء وتشجيع أفضل الممارسات، موضحاً أن رسالة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تتمثل في تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت وتطويرها وفق معايير دولية للتميز، وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والإبداع وتطبيقاتها، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة. وألمح إلى أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تهدف إلى نشر ثقافة الجودة والوعي بأهميتها، وكذلك تحفيز القطاعات الخاصة والعامة لتبني مبادئ وأسس الجودة الشاملة على المستوى الوطني، ووضع القطاعات الصناعية والخدمية على خريطة المنافسة العالمية وذلك برفع مستوى الجودة وتطبيقاتها، كما تهدف أيضاً إلى تأهيل القيادات الإدارية في المنشآت والارتقاء بهم والتحسين والتطوير المستمر للوفاء بالمسؤوليات وأداء كافة العمليات الإنتاجية والخدمية، إضافة إلى تكريم أفضل المنشآت التي قدمت مستوى متميزاً من الأداء وحققت أعلى مستويات الجودة، وهو ما يحث بدوره المنشآت الأخرى على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية. كذلك تهدف الجائزة إلى خلق حالة من الولاء الدائم والعلاقات المتينة بين العملاء والعاملين والموردين والمستثمرين، وذلك من خلال تطبيق أفضل النظم لتحديد وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوقعاتهم، وتزيد أيضاً من مشاركة المنشآت في بناء وخدمة المجتمع، وتهدف الجائزة أيضاً إلى زيادة أعداد المتخصصين في مجال الجودة من فنيين وخبراء، والاستفادة من كافة الكوادر البشرية الوطنية وتطويرها وتدريبها وتوفير الظروف الملائمة لها للعمل وزيادة القدرات الفنية، كما تهدف إلى التعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الجودة وإتاحة الفرص للاستفادة منها والاقتداء بها.