أشارت مؤسسة ومديرة حضارة للاستشارات التطويرية الدكتورة آلاء نصيف في ورقة عملها «المسؤولية الفردية الاجتماعية» إلى أبرز التحديات لترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية، مؤكدة أن مسؤولية رفع الوعي الفردي تقع على الفرد ذاته لأنه كلما ارتفع الوعي الفردي ارتفع معه سقف الحرية الشخصية كعلاقة طردية و متلازمة تحترم الحقوق الأساسية للأفراد وتدرك أهمية الحيز المتاح للحرية الشخصية.وأكدت أن المسؤولية هي اعتراف الفرد بمسؤوليته الشخصية وعن اختياراته في الحياة وغياب ثقافة المسؤولية نتج عنه مساوئ أخلاقية و تردي في الحياة العامة حتى لغة الانتقاد أصبحت جارحة و غير لائقة، وبتشبع أفراد المجتمع بقيم الحرية والمسؤولية في شقيها المعرفي و العملي التطبيقي نستطيع بلوغ المواطنة الفاعلة القادرة على إنتاج فرد فاعل و مسؤول وواعٍ بواجباته و حقوقه لأن المواطنة هي حقوق و واجبات يمارسها الفرد بمسؤولية تجاه نفسه وتجاه الجماعة التي ينتمي إليها، وحول اختيار المرشحات قالت: «اختيار الفائزات لم يكن أمرا سهلا، إلا أنني شعرت بالسعادة والفخر لوجود هذه المنافسة الجميلة، كما رأيت أن كل واحدة منهن مشاركتها وفوزها بالجائزة هي التي ستعطي ملامح للجائزة، فكلهن لديهن روح المبادرة، كما كانت مواطنتهن عالية جدا، وكن قدوة رائعة لانفسهن قبل أي شيء».