ناقش اجتماع وكلاء وزارات الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس في الرياض، مجموعة من المواضيع المُقرة في اجتماع اللجنة الثقافية العامة المنعقد أمس الأول السبت، أبرزها خطة الأنشطة الثقافية لعامي 2017/ 2018م، وآلية تطوير وتعزيز التعاون مع التجمعات العالمية، مثل رابطة الآسيان والاتحاد الأوروبي. وركز المجتمعون في توصياتهم، للاجتماع الثاني والعشرين لوزراء الثقافة في دول المجلس، المقرر انعقاده يوم غدٍ الثلاثاء في الرياض، على بحث السبل الكفيلة والضامنة لتعزيز الهوية الخليجية، وترسيخ المواطنة، واستعراض مجموعة من البرامج المتطلبة للتعاون والتنسيق مع المحطات التليفزيونية الفضائية الخليجية، وبرامج وفعاليات أخرى، على غرار عقد مجموعة من الندوات والملتقيات الفكرية، وإقامة معارض تراثية وفنية تبرز الهوية الوطنية الخليجية. كما تناولت التوصيات الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون المعتمدة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، للعمل بها لمدة 10 سنوات، وتغطية البرامج الثقافية من خلال مجلة المسيرة، وإنشاء معرض دائم للفنون التشكيلية، وإدراج الأنشطة الثقافية المشتركة على موقع الأمانة العامة الإلكتروني، ولوائح العمل الثقافي المشترك، إلى جانب دراسة مشروع برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس، والتعاون المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. ووقف وكلاء وزارات الثقافة في دول المجلس على إحصاءات مركز الترجمة والتعريب، مؤكدين في توصياتهم لزوم الاهتمام باللغة العربية، ودعم الأنشطة الكفيلة بتعميمها والعناية بها، وإقامة فعاليات ثقافية مصاحبة لاجتماعات المجلس الأعلى، والاجتماع المشترك بين وكلاء الثقافة ووكلاء السياحة في دول المجلس. وأوصى المجتمعون بعقد اجتماعات لتقييم الأنشطة الثقافية المشتركة، للوقوف على فاعليتها، وسبل تطويرها ودعمها لتحقق مزيداً من التأثير والنجاح.