دعا مسؤولٌ أممي إيران إلى الإطلاق الفوري لسراح 3 من مواطنيها مزدوجي الجنسية، واصفاً أوضاعهم الصحية بالمثيرة للقلق. وخصَّ المسؤول، أحمد شهيد، بالذكر عاملة الإغاثة الحاصلة على الجنسية البريطانية، نازانين زخاري، التي أُلقِيَ القبض عليها مع ابنتها البالغة من العمر عامين وقُدِّمَت للمحاكمة في أغسطس الماضي. وأعلنت أسرة زخاري، الشهر الماضي، صدور حكم عليها من قِبَل «محكمة ثورية» بالسجن 5 أعوام بتهمٍ لم يُعلَن عنها. وعدَّ أحمد شهيد، وهو المقرِّر الأممي الخاص بوضع حقوق الإنسان في إيران، إصدار أحكامٍ على أفراد في تهمٍ يتم إخفاؤها عن المُدَّعى عليهم ودفاعهم؛ استهزاءً بالعدالة. وأشار شهيد، وهو وزير خارجية سابق في جزر المالديف، في بيانٍ له إلى رجلين كبيري السن في سجن إيفين في طهران يحتاجان إلى رعاية طبية عاجلة، مشدداً على وجوب الإفراج عنهما. والأول يُدعى باقر نامازي (80 عاماً) ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو معتقل منذ فبراير بتهم غير معلومة ودون اتصالٍ بمحام. أما الثاني فيُدعى كمال فوروغي (77 عاما)، وهو رجل أعمال بريطاني من أصل إيراني اعتُقِلَ في مايو 2011 ويقضي عقوبة السجن 8 سنوات بتهم التجسس وحيازة مشروبات كحولية. فيما تعمل نازانين زخاري في مؤسسة «تومسون رويترز»، وهي منظمة خيرية مقرها لندن ومنفصلة عن «تومسون رويترز» وذراعها الإخباري «رويترز نيوز». ويرعى والدا زخاري حالياً طفلتها في إيران. ولا تعترف السلطات الإيرانية بمزدوجي الجنسية، وهو ما يحرم السفارات من زيارة مثل هؤلاء المعتقلين.