تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس، وكانت شركتا إدينريد وإيزي جيت من بين الأسهم الأضعف أداء، وإن كان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني قد وجد دعما في هبوط جديد للجنيه الإسترليني. وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6%. ونزل المؤشر نحو 7% منذ بداية 2016. وهبط سهم إدينريد 3.4% بعدما خفض يو.بي.إس تصنيفه للسهم إلى «محايد» من توصية بالشراء بينما نزل سهم إيزي جيت للطيران 3.9% بعد خفض تصنيف السهم عقب تحذير من الشركة بشأن الأرباح في السادس من أكتوبر تشرين الأول. لكن مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني سجل أداء أفضل من بقية الأسواق بارتفاعه 0.4% مع هبوط الإسترليني الذي اعتبر داعما للشركات العالمية المدرجة على المؤشر التي تستفيد غالبا من تراجع الجنيه الذي يدعم شركات التصدير. وصعد المؤشر البريطاني نحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع بعد هبوطه في الأسبوع الماضي. وزاد مؤشر فايننشال تايمز 250 لأسهم الشركات المتوسطة، الذي تهيمن عليه الشركات الأكثر تركيزا على السوق المحلية بنسبة 0.1%. وتلقت سوق الأسهم البريطانية بشكل عام دعما بعدما هبط الإسترليني إلى مستوى جديد هو الأدنى في 31 عاما قبل أن يعوض بعض الخسائر، ويقول بعض المتعاملين إن العملة البريطانية مازالت عرضة لهبوط جديد بسبب المخاوف من خروج «صعب» لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعند الفتح استقر مؤشر كاك 40 الفرنسي في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2%. وفي نيويورك ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات أمس مع تباطؤ النمو الشهري للوظائف بما أدى إلى ضبابية آفاق رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 28.42 نقطة أو 0.16 بالمائة إلى 18296.92 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.49 نقطة أو 0.21 بالمائة إلى 2165.26 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 6.90 نقطة أو 0.13% إلى 5313.75 نقطة.