أظهر أحدث استطلاع لرويترز/ إبسوس الجمعة أن المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتقدم بخمس نقاط مئوية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وهي تقريباً نفس نسبة تقدمها خلال الشهر. ولم يشهد الاستطلاع تغيراً يذكر بعد المناظرة الرئاسية التي جرت يوم الإثنين ضمن ثلاث مناظرات تجرى قبل انتخابات الثامن من نوفمبر. وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 23 و29 سبتمبر أن 43% من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون مقابل 38 % لترامب. وقال 19 % إنهم لن يرشحوا أحداً من المرشحين. وتقدمت كلينتون على ترامب في أغلب الأحيان في استطلاعات هذا العام وكان مستوى تأييدها أعلى بأربع إلى خمس نقاط عن ترامب في استطلاعات الأسابيع الأربعة الماضية. من جهة أخرى قالت مذكرة داخلية نشرتها مجلة دير شبيجل الألمانية أمس، إن وزارة الاقتصاد الألمانية تعتقد أن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب سيلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الأمريكي. ونقلت المجلة عن المذكرة قولها إن الوزارة تتوقع «انكماشاً في الناتج الإجمالي المحلي ووظائف أقل ونسبة أعلى من البطالة» في الولاياتالمتحدة إذا نفذ المرشح الجمهوري وعوده الانتخابية. ووعد ترامب – وهو رجل أعمال ملياردير ويسعى لشغل أول منصب عام له – بخفض الضرائب بما يقدر بنحو 4.4 تريليون دولار ويريد كبح الأنظمة الحكومية واتخاذ موقف أكثر تشدداً في مفاوضات اتفاقات التجارة. ويقول ترامب إن خطته الاقتصادية سينتج عنها معدل نمو اقتصادي سنوي يبلغ 3.5% وستخلق 25 مليون وظيفة على مدى عقد. لكن بعض الاقتصاديين شككوا في الافتراضات التي تستند عليها الخطة. ونقلت دير شبيجل عن المذكرة قولها إن تعهدات ترامب «غير قابلة للتطبيق» وإن مثل تلك الخطط ستنتهك القانون الدولي أو الأمريكي ولايمكن أن تكون «أساساً لسياسة اقتصادية واقعية». ورفضت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية التعليق على التقرير الذي نشرته دير شبيجل.