في العمل لا تجعل هدفك البقاء حياً، بل اجعله أن تفوز. - روبين شارما. بعد قيادته للفريق 6 مواسم وأكثر بكامل سلبياتها وإيجابياتها.. وبعد تحقيقه 5 بطولات مع النصر عبارة عن وديتين وبطولتي دوري متتاليتين وكأس ولي العهد. اكتشف أسطورة الملاعب ماجد عبدالله سرا خطيرا! «حسين عبدالغني لا يصلح لقيادة النصر»! وأهم سبب يراه الأسطورة «القبول» الذي لا يجده من زملائه! على حد قوله. ولكن حسب ما صرّح به أغلبية لاعبي النصر المشاركين تحت قيادته وعلى رأسهم الأسطورة محمد نور «العدو اللدود» للذهبي في الملعب والمختلف معه كلياً في العشق، كذلك الرئيس (وإن كانت شهادته لا تقبل) بحكم الشراكة، ولكنه يمتدحه ويثني على ما يقوم بِه القائد في كل لقاء، حتى النائب المشيقح وبقية الجهاز الإداري حتى الفنيّ يشيدون بعلاقة حسين بهم واستفادتهم منه! حتى فئة كبيرة من الجماهير بمختلف ميولها تتفق على وجود صفات القائد في هذا النجم الكبير وتتمنى مثله. إلا ماجد عبدالله بعد تلك السنوات والإشادات الكبيرة والإيجابيات الكثيرة، رأى أنه لا يصلح للقيادة! بل رشّح زميله الجبرين، وأشعل الفتنة في البيت النصراوي! ويضيف صديقي روبين شارما: «القيادة ليست أن يحبك الناس ولكن أن تفعل ما هو صواب»! تتفق، تختلف، تصريح لم يكن موفقا من الأسطورة وأتساءل ماذا لو كان من أطلقه فهد الهريفي؟ ما الهدف منه؟ وما الدافع؟ هل رفض حسين عبدالغني حضور أحد القصور أثّر على ماجد «الطيب». انقسام النصراويين على هذا الطرح ليس مفيدا للفريق «المتذبذب» الغارق في الديون وقضايا المحاكم! لم يكن تصرفا حكيما من الأسطورة! «هي ناقصة يعني»؟ ختاماً: سبب بقاء حسين عبدالغني ونجاحه رغم الهجوم الكبير «المنظم» وغير العقلاني، هو عدم قراءته للصحف ومشاهدة البرامج الرياضية، يستمتع بالكرة فقط. أتى من أجلها ويقدم كل شيء لخدمتها. قليلاً من الإنصاف!