تأهل المنتخب السعودي الأول للبولينج إلى نهائيات بطولة العالم للبولينج 2017، التي ستقام في الكويت عقب تحقيقه المركز الحادي عشر في البطولة الآسيوية الرابعة والعشرين للبولينج، التي اختتمت في هونج كونج بمشاركة 23 منتخباً. وجاء تأهل أخضر البولينج للنهائيات عقب أن تمكن لاعبوه من جمع (23655) نقطة في منافسات الفردي والزوجي والثلاثي والفرق، تحت قيادة المدرب الأمريكي ريتشارد ريك بمشاركة اللاعبين الأمير محمد بن سلطان، وياسر أبو الريش، وبدر آل الشيخ، وحسن آل الشيخ، وعبدالله الدليجان، وعبدالرحمن الخليوي. وأكد لاعب المنتخب السعودي الأمير محمد بن سلطان أن المنتخب استحق التأهل لبطولة العالم وقال: «هذا يدل على تطور مستوى لعبة البولينج في المملكة، التي تسير بخطى ثابتة نحو التألق على المستوى الآسيوي والدولي، والتأهل تحقق عقب استعداد جيد للمنتخب استمر لفترة ليست بالقصيرة نتج عنه التأهل المباشر لبطولة العالم في الكويت، مقدماً التهنئة لجميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري يتقدمهم رئيس الاتحاد السعودي للبولينج الأمير عبدالحكيم بن مساعد الذي وُجِد طوال مشوار البطولة الآسيوية وكان واثقاً في قدرتنا على تخطي الصعوبات التي واجهتنا في مشوار البطولة وبلوغ نهائيات بطولة العالم». من جانبه، وضع رئيس الاتحاد السعودي للبولينج الأمير عبدالحكيم بن مساعد تحقيق ميدالية آسيوية هدفاً رئيساً للأخضر السعودي في الاستحقاقات المقبلة. وقال الأمير عبدالحكيم بن مساعد عقب التأهل لبطولة العالم المقبلة في الكويت: «التأهل للمحفل العالمي أمر جيد لكن الطموح الأكبر يتمثل في صناعة مجد قاري وتحقيق الميداليات في القارة الآسيوية التي تعدّ سيدة اللعبة عالميّاً لوجود منتخبات عملاقة فيها تتقدمها كوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وأستراليا وهونج كونج». وأضاف: «هذا يحتاج إلى عمل وجهد متواصل ومضاعف من الجميع كون تحقيق الميداليات في بطولات آسيا للبولينج يعدُّ أمراً صعباً ويحتاج إلى كثير من العمل لقوة المنافسين وخبرتهم الطويلة في اللعبة». وتابع «المرحلة المقبلة تتطلب منا العمل المضاعف لترسية قواعد ثابتة للعبة في المملكة، والعمل على زيادة أعداد الممارسين والاهتمام بالكوادر الفنية والإدارية الوطنية، كما سيتم العمل على تجهيز المنتخب السعودي لدورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا ليكون منافساً، وهذا الأمر بلا شك يتطلب التفرغ التام من اللاعب والالتزام ببرامج التدريب الموضوعة طوال الموسم، وهذا هو العامل الحقيقي في تفوق منتخبات آسيا في اللعبة».