هنأ عدد من القادة السياسيين والمسؤولين في باكستان، المملكةَ قيادةً وشعباً، بالذكرى ال 86 ليومها الوطني، مبدين ارتياحهم لمتانة العلاقات بين البلدين. وعدَّ رئيس وزراء باكستان الأسبق، شجاعت حسين، اليوم الوطني السعودي مناسبةً عزيزةً وغاليةً على قلب كل باكستاني، بحكم العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين. وصرَّح أمس أنه يشاطر قيادة وشعب المملكة الأفراح بهذه المناسبة الوطنية، ويتمنى للمملكة مزيداً من الرفعة والازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وعبَّر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في باكستان، السيناتور راجه ظفر الحق، عن موقفٍ مماثل. ولفت إلى ما تحظى به المملكة من حب واحترام كبير لدى جميع فئات شعبه، معتبراً اليوم الوطني للمملكة مناسبة تاريخية يفتخر بها كل باكستاني. وعدَّ ظفر الحق العلاقات بين البلدين مثالية. ولاحظ أنها تنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة، وتستند إلى أواصر الأخوة وتوافق الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية. في السياق ذاته؛ تذكَّر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الباكستاني، السيناتور مشاهد حسين سيد، وقوف المملكة مع بلاده في كل المحن والأوقات الصعبة. كذلك؛ لفت إلى وقوف بلاده مع المملكة أمام اختبارات التاريخ. واعتبر سيد، وهو أيضاً أمين عام حزب الرابطة الإسلامية، أن الشعب الباكستاني يحتفي باليوم الوطني للمملكة بنفس الروح والمعنويات العالية لدى الشعب السعودي. وأشار إلى اتسام العلاقات بين البلدين بالعمق الاستراتيجي والتنوع في جميع المجالات. بدوره؛ ذكَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، نفيس زكريا، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية باكستان الإسلامية عند تأسيسها عام 1974م. وعدَّ المتحدث العلاقات بين البلدين قوية ومتينة. ولاحظ تمتعهما بتوافق الرؤى حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن العلاقات الشعبية. إلى ذلك؛ وصف أمير جمعية أهل الحديث المركزية في إسلام آباد، الشيخ حافظ مقصود أحمد، ذكرى اليوم الوطني السعودي بقصة كفاح وملحمة بطولات لمؤسس المملكة الذي جمع شتات هذه البلاد تحت راية التوحيد الخالدة وأقام مجدها على الكتاب والسنة. وأعرب أحمد عن تمنياته للملك سلمان بموفور الصحة والعافية؛ وللمملكة وشعبها دوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.