هنأ عدد من الزعماء السياسيين والمسؤولين الباكستانيين قيادة وشعب المملكة بالذكرى ال86 لليوم الوطني. واعتبر رئيس وزراء باكستان السابق رئيس حزب الرابطة الإسلامية شجاعت حسين «أن اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل باكستاني، وذلك بحكم العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين». وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إنه يشاطر قيادة وشعب المملكة الأفراح بهذه المناسبة الوطنية»، ويتمنى للمملكة المزيد من الرفعة والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد رئيس الحزب الحاكم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في باكستان السيناتور راجه ظفر الحق من جانبه، أن المملكة تحظى بحب واحترام كبير لدى جميع فئات الشعب الباكستاني، وهذا يدل على أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة تاريخية يفتخر بها كل باكستاني. ولفت إلى أن العلاقات بين المملكة وباكستان علاقات مثالية تنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة، وتستند على أواصر الأخوة وتوافق الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية. من جانبه، قال الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور مشاهد حسين سيد: «إن اليوم الوطني مناسبة تعتز بها جميع القيادات السياسية الباكستانية، وتبادل قيادة وشعب المملكة التهاني في هذا اليوم التاريخي، وأن الشعب الباكستاني يحتفي بهذه المناسبة بنفس الروح والمعنويات العالية التي يحتفي بها الشعب السعودي». وأشار إلى أن العلاقات السعودية - الباكستانية تتميز بالعمق الاستراتيجي والتنوع في جميع المجالات، إذ وقفت المملكة مع باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة على مر التاريخ، وكذلك وقفت باكستان مع المملكة أمام اختبارات التاريخ. من جهته، رفع المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا التهاني لقيادة وشعب المملكة في ذكرى اليوم الوطني، مسلطاً الضوء على متانة العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان ، مبيناً أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية باكستان الإسلامية منذ تأسيسها في عام 1947م. وأكد أن العلاقات بين المملكة وباكستان علاقات قوية ومتينة ويتمتع البلدان بتوافق الرؤى حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، هذا فضلاً عن العلاقات الشعبية والتعاون. كما هنأ أمير جمعية أهل الحديث المركزية في إسلام آباد الشيخ حافظ مقصود أحمد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باليوم الوطني ال86 للمملكة، معرباً عن تمنياته للملك سلمان بموفور الصحة والعافية، وللمملكة وشعبها الكريم بدوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وقال: «إن هذه الذكرى هي قصة كفاح، وملحمة بطولات مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله»، الذي جمع شتات هذه البلاد، تحت راية التوحيد الخالدة، وأقام مجدها على كتاب الله وسنة نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم.