يقول الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد: «يحتفل الشعب السعودي في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1437ه الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2016م باليوم الوطني السادس والثمانين (86) للمملكة العربية السعودية، في هذا اليوم يتبادر إلى أذهاننا النهضة التنموية التي شهدتها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها، فهذه النهضة التنموية لم تقتصر على إنشاء البنى التحتية للبلاد، بل شملت بناء الإنسان من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، ليكون الفرد لبنة قوية في مجتمع قوي ومتماسك». ويضيف «بالنظر إلى دور مؤسسة النقد ومساهمتها في النهضة الشاملة لهذا الوطن المعطاء، استمرت مؤسسة النقد في تطبيق السياسات النقدية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي كهدف استراتيجي لها من خلال التكامل بين عدة عناصر رئيسة متمثلة في مؤسسات مالية متميزة، ونظم مدفوعات مالية متطورة وآمنة، ونظم معلومات ائتمانية ومالية تتناسب مع متطلبات الاقتصاد بكافة قطاعاته». وقال: «تسعى مؤسسة النقد كمشرع ومنظم للقطاع المالي إلى تعزيز مبادرات وخطط الشمول المالي من خلال إدراج مبادئ واستراتيجيات حماية العملاء والشمول المالي ضمن تشريعاتها بغرض حصول كافة شرائح المجتمع على الخدمات والمنتجات المالية الملاءمة بتكاليف مناسبة وعادلة وشفافة. ختاماً، أود التأكيد على أن ما حققته بلادنا من إنجازات كبيرة يحتم علينا جميعاً شكر المولى عز وجلَّ عليها وبذل مزيد من الجهد لحمايتها. وأود أن أُشيد بالجهود الجبارة التي تبذلها قواتنا المسلحة الباسلة لحماية حدود وأمن هذه الأرض المباركة، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة علينا كل عام وبلادنا والأمتين العربية والإسلامية تنعم بالأمن والاستقرار والرقي».