ربط مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية أحمد الفريدان، نجاح برامج التوجيه والإرشاد في الميدان التربوي بصورة مباشرة، بمدى التخطيط من المرشد الطلابي في ظل ما يعيشه الطالب من متغيرات اجتماعية وثقافية وإعلامية متسارعة، ومعطيات حياتية متجددة تؤثر على نموه الشخصي والاجتماعي، لافتاً إلى طرح إدارته خطتها للفصل الدراسي الأول 1437/1438ه من خلال حزمة من الأنشطة والبرامج الوزارية المدروسة وتهدف إلى تعزيز دور التوجيه والإرشاد الذي يُعد المحول الأساسي والمحرك الرئيس لرعاية شخصية الطالب وتنمية سلوكه الإيجابي. وأضاف أن أبرز ملامح الخطة المطروحة تركز على: زيارة الفصول الدراسية والتعريف بدور المرشد الطلابي ونشر ثقافة التوجيه والإرشاد وخدماته والتوعية بقواعد السلوك والمواظبة وبخصائص المرحلة العمرية، وكذلك رعاية الحالات الفردية «الصحية، النفسية، الاجتماعية، كبار السن، الموهوبين، المتفوقين»، وإعداد إحصاءات خاصة لكل فئة لاطلاع مشرف التوجيه والإرشاد بها أثناء الزيارة، إضافة إلى دراسة حالة الطلاب وتصميم برامج علاجية فردية، وعقد لقاءات فردية مع أولياء الأمور. وأشار الفريدان إلى تضمين الخطة حزمة من البرامج التدريبية يأتي في مقدمتها برنامج تدريبي في الجانب النفسي والتربوي والسلوكي، وفي الجانب الاجتماعي وصولاً لتقديم برنامج وقائي، وكذلك برنامج في مجال التحصيل الدراسي يوضح أفضل الطرق للاستذكار وأفضل الطرق لاستغلال وقت الفراغ، وكذلك حصر الطلاب المعيدين والمتأخرين دراسياً، وعمل مقابلات فردية والتواصل مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى برنامج تدريبي بعنوان «أحمي جسدي»، ويقوم المرشد الطلابي بعمل برنامج بعنوان «كيف يحافظ الطالب على جسمه من التحرشات الجنسية»، إلى جانب برنامج تدريبي حول «كيف تختار تخصصك الجامعي»، والأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية الذي يرمي إلى تحقيق درجة من التكيف المدرسي والتوافق النفسي وخلق بيئة جديدة للطالب داخل المدرسة، بالإضافة إلى برنامجي «صفاء ونبراس»، إضافة إلى أنشطة وفعاليات وإجراءات وتدريب لخفض العنف في مدارس التعليم العام.