شدد مجلس منطقة جازان، على أهمية إجراء دراسة تفصيلية لأودية المنطقة، وتفعيل لجان السيول بالمحافظات، وتحديد مسار السيول بالأودية وفق الخرائط المعتمدة من الأمانة وهيئة المساحة الجيولوجية. جاء ذلك خلال جلسته الافتتاحية في دورته ال 86 الثانية للعام الحالي 1437/ 1438ه، التي عقدها في صالة الاجتماعات الرئيسة بمقر الإمارة، أمس، برئاسة أمير المنطقة رئيس مجلس المنطقة الأمير محمد بن ناصر، وبحضور وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن. ورفع الأمير محمد بن ناصر، التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج العام الحالي، مقدماً التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة، مستذكراً ما قام به مؤسس هذا الكيان العظيم من تضحيات في سبيل توحيد هذا الوطن المعطاء. وأكد سعي القيادة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنويع مصادر الدخل من خلال إعلان رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التحول الوطني للجهات الخدمية كافة، مبرزاً سعي مجلس المنطقة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية لتحقيق هذه الرؤية لما سيعود من نفع على الوطن والمواطن. كما هنأ منسوبي ومنسوبات التعليم بمناسبة عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة في جميع المراحل الدراسية للعام الدراسي الجديد، حاثاً المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور والمسؤولين عن قطاع التعليم ببذل الجهد لتحقيق أفضل النتائج للطلاب والطالبات ليقوموا بدورهم في بناء هذا الوطن العزيز. وشدد على دور رجال الأمن البواسل وأبطال قواتنا المسلحة من القطاعات العسكرية كافة الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسدد رميهم ويحفظهم ويحقق لهم النصر. واستعرض المجلس محاضر اللجان المنبثقة عنه وجهود مختلف الجهات في برنامج التحول الوطني والآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذ البرنامج ومبادرة تطوير جزر فرسان التي تقدمت بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. كما استعرض تقرير جامعة جازان عن المقبولين في الجامعة للعام الجامعي 1437ه/1438ه في الدراسات العليا والمرحلة الجامعية انتظام والبكالوريوس تعليم عن بعد ودبلومات عمادة خدمة المجتمع، ونسب إنجاز المشاريع الخدمية في مجالات التعليم الجامعي والعام، والطرق، والتعليم التقني والمهني والمياه والكهرباء والزراعة، وما تحتاجه المنطقة من خدمات في شتى المجالات.