تفاعل أهالي مدينة بريدة مع توجيه أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، المباشر والعاجل برفع درجة التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة ومقاولي واستشاري المشروعات، حيث وجَّه بالدراسة العاجلة لتحويل تقاطع الضلع الغربي للدائري الداخلي مع طريق الملك فيصل، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع الدائري الداخلي من جهة الشمال والجنوب وشارع الثمانين وإعادة تنفيذه من ضمن مشروع الضلع الغربي للدائري الداخلي، ودراسة تصاميم امتداده شمالا حتى التقائه بطريق الملك عبدالعزيز. وأكملت الجهات المختصة وذات العلاقة دراسة ومناقشة توجيه الأمير فيصل بن بندر العاجل، وتحوُّل العمل منذ الأسبوع الماضي إلى خلية نحل عملية. إلى ذلك، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن المشيقح، أن توجيه أمير منطقة القصيم المباشر لحل مشاكل عدة جهات حكومية وشركات منفذة للمشروعات جعل المسؤول أمام إيجاد الحل، مبينا أن متابعته الدقيقة تحول دون تأخير المشروعات وتلمُّس حاجة المواطنين والحرص على مصالحهم. وأوضح أن المحافظة على الإنجازات في ظل متابعته الدقيقة يسَّر العمل للمسؤولين ووفَّر الجهد وصنع بيئة عمل منظمة. من جهته، قال رجل الأعمال جاسر الجاسر، إن التوجيه العاجل الذي أصدره أمير منطقة القصيم للجهات ذات العلاقة بوجود رؤساء الدوائر الحكومية وعقدهم ورشة عمل مثمرة جاءت في الوقت المناسب لكي يتم إيجاد حلول مناسبة لمشروعات راقبها أمير المنطقة وتعامل معها بالمسؤولية، وأضاف «المعروف عن سموه أنه يراقب المشروعات سرَّا، ولا يكتفي بالتقارير لكي يطمئن على سير العمل اليومي في كل مشروع». وتابع الجاسر «تفاعل أمير منطقة القصيم مع كل ما يطرح في وسائل الإعلام عن مشاكل الطرق والمشروعات جعلته يتخذ الإجراءات المناسبة، والحضور في الوقت المحدد لإنجازه في وقته»، مقدماً شكره لأمير منطقة القصيم على حرصه لإيجاد الحلول المناسبة، وتوجيهه العاجل لرؤساء الدوائر الحكومية بإيجاد حلول عاجلة تخدم المنطقة وتحرك جميع المشروعات».