رفع أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، باسمه واسم أهالي المنطقة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، منوهاً بالجهود التي تبذلها القيادة في دعم وعز الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن في كل عام، وتسهيل أدائهم الركن الخامس من الإسلام. وقال خلال استقباله جموع المهنئين في صالة الاستقبالات بمتنزه المغواة في حائل مساء أمس الأول: «إن أكثر ما أثلج صدري هو تفرُّغ إخواننا المسلمين الذين يحملون 164 جنسية من مختلف أقطار العالم للعبادة بطمأنينة وخشوع، ولم يلتفتوا لمن يريد أن يحول هذه الشعيرة الإسلامية لأطماع سياسية وأهداف شخصية تخدم توجهات طائفية ضيقة، ولا يمكن أن يكون من يحمل هذا الفكر في يوم من الأيام جامعاً للأمة الإسلامية عبر تلك الشعارات الزائفة والأكاذيب الباطلة، ولهذا لا غرابة أن يكونوا دوماً بعيدين عن الإجماع الإسلامي، بعكس ما تقوم به المملكة بالأفعال قبل الأقوال وفي مختلف المواقف الإسلامية والخدمات المتواصلة للإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين، وما تُقابَل به دوماً من تقدير عربي وإسلامي ومكانة عالمية مشهودة جعلت العالم ككل والعالم الإسلامي على وجه الخصوص يُشيد بمواقف المملكة الدائمة التي نفخر بها جميعاً، وتتجلى هذه الأيام بما توفره من خدمات شاملة لأمن وسلامة الحجاج وإنجاح موسم الحج». وأثنى على وحدة الكلمة وسلامة المقصد عبر قلوب مملوءة بالإيمان من أبناء الأمة الإسلامية الذين اجتمعوا على هذه الأرض الطاهرة ملبِّين ومرددين جميعاً (الله أكبر) بعيداً عن كل ما يبعدهم عن دينهم وعن أداء عباداتهم والوقوف بأرضه المقدسة، فتهيأت لهم أمنيتهم الصادقة ونالوا شرف أداء هذه الشعيرة العظيمة، وكان للأيدي الشريفة من أبناء الوطن شرف لا يعادله شرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، واتضحت من خلال ذلك قوة الرابط بين القيادة الحكيمة وأبناء الوطن الأوفياء الذين نذروا أنفسهم بمختلف القطاعات لتنفيذ الخطط المرسومة لنجاح الحج وتفاعل حجاج بيت الله من كل الدول الإسلامية مع كل الجهود التي تبذلها المملكة، فكان توفيقاً من الله وانعكاساً لما بُذل من مال وجهد.