وزعت أمانة العاصمة المقدسة فرقاً ميدانية خاصة بأعمال النظافة في مشعر عرفات، وبدأت اعتباراً من يوم أمس أعمال تنظيف مشعر عرفات بعد مغادرة الحجاج له، بالإضافة إلى مشعر مزدلفة، والحدود الخارجية لمشعر منى. وأوضح مدير عام النظافة المهندس محمد المورقي، أن الأمانة قسَّمت العمل في جميع المنطقة وبكامل الفترتين «الصباحية والمسائية»، وذلك حتى نهاية الموسم مع تخصيص عدد من فرق رش ومكافحة الحشرات، واستخدام المبيدات لتغطية كامل المنطقة عقب مغادرة الحجاج لها بإشراف مشترك من المختصين في تلك المناطق والمشرفين المركزيين. وقال المورقي إنه تم تخصيص 1361 شخصاً بين مشرفين ومراقبين وعمالة، وأكثر من ستة آلاف حاوية سعة 240 لتراً، و219 معدة متنوعة، كما يوجد في مشعر عرفات 154 صندوقاً ضاغطاً ومخزناً أرضياً سيتم البدء في تفريغها، وتضمنت هذه المرحلة من الخطة رفع وإزالة المخلفات، وتفريغ الصناديق والحاويات، كما تم تشغيل محطة انتقالية في شمال عرفة بسعة 40 طناً، وخصص لها 15 قلاباً، وشيولان، وذلك بغرض التقليل من رحلة النفايات «بدلاً من ذهاب الضاغط إلى المرمى العام، يذهب إلى أقرب محطة انتقالية». من جانبه، قال رئيس مركز عرفات المهندس محمد خياط، إنه تم على غرار كل عام تقسيم مشعر عرفات إلى ثلاث مناطق رئيسية هي: منطقة جبل الرحمة ومنطقة مسجد نمرة ومنطقة الترددية، وذلك لتسهيل أداء الأعمال المختلفة ميدانياً، وتم توفير كافة الأجهزة والآليات والعمال والمراقبين والمشرفين لكل مركز. وأكد أنه تم تنفيذ خطة الأمانة خلال يوم الوقفة بكل كفاءة واقتدار، ولم تسجل أي ملاحظات سواء فيما يتعلق بالنظافة أو بالإصحاح البيئي، مشيراً إلى أنه لاتزال هناك فرق مخصصة تعمل في مشعر عرفات لتنظيفه بعد مغادرة الحجاج.