يستهويني دائماً الحديث عن أسطورة آسيا ونجم نجوم الملاعب السعودية ماجد أحمد عبدالله، فالحديث عن ماجد لا يمل ولا ينتهي ،فهو بات يشكل حالة نادرة جداً في الرياضة على مستوى العالم وليس على مستوى الصعيد المحلي والقاري، فهو يكاد من اللاعبين القلائل ولن أقول الأوحد الذين تبحث عنهم الألقاب والإنجازات، حتى وهم مبتعدون عن المستطيل الأخضر منذ سنوات طويلة. - قلتها تكرارا ماجد نموذج يدرس ويصدر للأجيال الكروية المقبلة، وهذا ماحدث مؤخراً حينما أقدمت وزارة التربية والتعليم على وضع موضوع خاص في المناهج عن هذا الأسطورة ،وبرر مدير تطوير المناهج بالوزارة «صالح الشايع»،أن هذا لم يأت من فراغ بل لما عرف عن ماجد من تاريخ رياضي حافل، وأن ماجد مثال على المثابرة والنجاح. - داود الشريان عبر برنامجه «الثانية مع داود» بأثير إذاعة mbc-fm استضاف النجم الكبير، وخاض معه في حديث طويل ومحاور عدة، تكشف عن الوجه الجميل والحقيقي لماجد، فقد تحدث عن آفة الرياضة وهي التعصب وقال أن ذلك أثر على المنتخب السعودي ،وطالب بترك الانحياز لأندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي على حساب المنتخب السعودي. - والنقطة الأكثر أهمية والتي توضح مفهوم المنافسة الشريفة لدي ماجد عبدالله، هو ذلك السؤال المتعلق بنادي الهلال وأن انضمام لاعبيه للمنتخب يتم بالواسطة، فكان رد «أبا عبدالله» هذا الكلام غير صحيح بتاتاً ،ووجود أغلب لاعبي الهلال في المنتخب في مراحل متفاوتة جاء لتميزهم،لم يستغل السؤال للتشكيك ولم يتبع أسلوب « الهمز واللمز» كما يفعل غيره من اللاعبين حتى والحديث عن المنافس. - هنا تتضح قيمة ماجد عبدالله خارج الملعب، أما داخله فلا أعتقد أن هناك أي متابع لكرة القدم يجهلها، ألم أقل لكم إنه نجم استثنائي لا يتكرر ولا يمكن منافسته داخل أو خارج الملعب؟ - نسيت أن أخبركم، الشاعر الرائع طلال الرشيد استعار لسان الجميع وهو يقول: لو اعتزلت وغبت ماغاب ذكرك لأنك حفرت بلوحة المجد ماجد حتى رقم تسعة يقدر لقدرك نبدأ بتسعة قبل لانقول واحد