أوضحت الجمعية الفلكية في جدة أن المتابعة اليومية للبقعة الشمسية في سماء المملكة والتي تم اكتشافها الأسبوع الماضي لاتزال تعبر عن سطح الشمس وزاد حجمها بشكل دراماتيكي من أربع أضعاف إلى سبع أضعاف حجم الأرض، وأصبحت من الضخامة بأن رصدها من خلال التلسكوبات الشمسية أو عملية الإسقاط في غاية الوضوح إضافة إلى أنها أصبحت في مواجهة الكرة الأرضية ومنذ اكتشاف هذه البقعة حدثت أربعة انفجارات قوية آخرها انفجار من نوع (اكس5) والذي حدث يوم الأربعاء الماضي، ويحتمل أن يكون هناك نشاط يلحق ذلك وفق مؤشرات المجال المغناطيسي للبقعة وحتى الآن تسببت هذه البقعة الشمسية في قذف كتل إهليجية إلى الفضاء وصلت إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية مما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية نتج عنها عروض للشفق القطبي في غاية الجمال والروعة. صورة الشمس أمس (الشرق)