وقّع وفد مجلس الأعمال السعودي الصيني برئاسة المهندس عبدالله المبطي 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي الصيني الذي عُقد في بكين، وذلك على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لجمهورية الصين الشعبية. وأشار المُبطي إلى تطلعه لتحقيق قفزة نوعية ومميزة في التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين، من خلال اختيار الطرق والأساليب الناجحة، لافتاً إلى أن التجارة بين البلدين عند إنشاء مجلس الأعمال المشترك كانت في حدود 200 مليون دولار، فيما تعدت في السنوات الأخيرة 70 مليار دولار. وقال: «إن الصين أصبحت الشريك التجاري الأول للمملكة، سواء من حيث الصادرات أو الواردات، إذ تحقق ذلك نتيجة للعلاقات المتميزة بين البلدين. فالصادرات السعودية إلى الصين تشكل نحو 13% من إجمالي صادراتها في عام 2015. وبالمثل تشكل الواردات من الصين نحو 13% من واردات المملكة، مؤكداً أن هذه الأرقام، تؤكد أهمية الصين للعلاقات التجارية للمملكة كشريك تجاري واستراتيجي». وبين المبطي أنه على مدى العقدين الماضيين عززت المملكة والصين التجارة الثنائية من خلال تسهيل التجارة والاتفاقيات المشتركة، بما في ذلك تجنب الازدواج الضريبي، وإقامة المعارض، وتبادل الوفود، وعقد المنتديات واللقاءات التي ساعدت على الوصول إلى هذا المستوى المتميز، مبيناً أن الصين قفزت من الترتيب 28 في صادرات المملكة والترتيب التاسع في واردات المملكة في عام 1998 لتصبح أكبر شريك تجاري لها في كل من الصادرات والواردات عام 2015.