الصيني عضو مجلس إدارة مجلس الغرف السعودي المهندس عبدالله المبطي أن التجارة كانت في حدود 200 مليون دولار، والآن تبلغ نحو 10 بلايين دولار بين البلدين، وأوضح أن عدد منح الطلاب السعوديين في الصين كان أربعة، وأضحى الآن بالآلاف. وقال خلال افتتاح لقاء الأعمال السعودي - الصيني إنه يتطلع إلى قفزة نوعية ومميزة في التعاون بين البلدين. وأضاف: «إن أحدث إحصاءات التجارة الخارجية للعام 2015 تشير إلى أن الصين أصبحت الشريك التجاري الأول للسعودية، سواء من حيث الصادرات أم الواردات، نتيجة للعلاقات المميزة بين البلدين، إذ تشكل إجمالي الصادرات السعودية إلى الصين نحو 13 في المئة عام 2015، بينما تشكل الواردات نحو 13 في المئة». وتابع: «وعلى مدار العقدين الماضيين تمكنت المملكة والصين من تعزيز التجارة الثنائية خلال تسهيل التجارة والاتفاقات المشتركة، وعليه قفزت الصين إلى الترتيب ال28 في الصادرات والترتيب التاسع في واردات المملكة لتصبح أكبر شريك تجاري». واستطرد بالقول: «وهنا لا بد لي من أن أضيف أيضاً أن العام 2015 كان مميزاً في تعاوننا الاقتصادي، إذ افتتح البنك الصناعي والتجاري الصيني رسمياً فرعاً له في الرياض، وعلاوة على ذلك وقعت حكومة السعودية على الاتفاقات التأسيسية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إذ بلغت حصة المملكة في رأس المال المصرح به 6 بلايين دولار، وهو ما يمثل 6 في المئة، وأصبحت للخطوط السعودية رحلات مباشرة ومنتظمة إلى الصين، إضافة إلى الخطوط البحرية». وأشار المبطي إلى وجود فرصة تاريخية وتسهيلات استثمارية في السعودية في مجالات عدة، من بينها الرعاية الصحية والتعليم والإنشاءات والسياحة والنفط والغاز.